أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مغاور النوافذ السجينة!














المزيد.....


مغاور النوافذ السجينة!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 05:50
المحور: الادب والفن
    


بِلَونِ، ما انفك طفلا،
ثمة حياءٌ
بحجمِ كمثرى الوله،
محاطاً بالإنسان التحتي
وحبيساً بالحارّ المكبوت،
يُرَمزّني لطراز الضجة
ويكشطُ فيَّ ما تحت الجلدِ
غريزة سِفاح القُبلة،
تسميها اللثات المتلبسةُ بالخدرِ:
بحثاً في اللاجدوى
عن مخرجِ خرسِ الوحلِ.
حياءُ امرأةٍ
كلسانٍ مختونٍ
عن سبرِ أنوثته،
وحجاب، يعزل رزقَ الأفئدةِ
عن أبديِّ الشَبّويْ
بِريقِ الليلِ.
وتلك حشرة مشاج العظم
تُفَصِّدُ عريَّ المحلولِ المطعون،
وأني أنا المليءُ بالإيحاءِ
وبدمٍ خلاسيٍ يسفح أوردتي،
يأكُلني طعم البرحي
وعسف المبضعِ
لهذا المخلوقِ الأبحُ
المنزوعُ عن رعشته،
المدهش بالتعبيرِ الموسيقي..
الحييّْ..
كطفلِ سوءِ الفهمِ،
وشطحة فنتازيا الطين،
حين يتقطرُ من عينيّ خليط امرأة
حُمى النارنج
وسولةَ رهجِ الشبوط، بغرينِ الخنيابِ
بحثاً عن مأوىً للعرسِ،
تدلقني كنبيذِ الملحِ
نسغاً، هسيس فاكهة الصيف،
وعرامة كائن ما قبل الاحلام اللبنية
لكتانِ النهدِ..
لأساطيرِ الازهار البرية..
لخرافةِ طياتِ اللحمِ المقدود..
لربو غابة غشاءِ الكيس اللحمي..
لسحرِ الوخز..
لحيضِ الحالات،
رهطاً فردياً
اتعرى بالأبيضِ والأسود
بخليطِ نثايا الموسيقى
أتلمسُ أممية اللكنات الغابيةِ
وهوسَ الألوان،
وأختلطُ !



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وقت لآخر..
- ما لا يذهب سُدى..
- إدمان خشخاش الأرق...
- بحث عن البطل!..
- سيضطرم، بدائياً!...
- بُقع الفقدان..
- إلى أكثر اقناعاً...
- لحظة أفعوان الكلمة...
- بين إلهٍ متخفٍ، ونصفكِ الاكليلي!
- إياكِ ، الوردة/ وغموض العطر !...
- أحيانا، الصوت يتلف الحوار!
- ما يترنح مثقلا بالنعاس!..
- فتور الملاطفة !..
- لُجْةٌ من طبول!
- الحلم، عشيقة تمنح تجاوزها !
- نصفُ اختطاف ، ونصف...
- قصة، ما لا يُمكن رؤيته!..
- شيء ما، غير قابل للتفاوض!..
- لرائحة النماء !...
- لملمس الاصابع والعصافير..


المزيد.....




- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
- الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر ...
- حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مغاور النوافذ السجينة!