جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 21:45
المحور:
الادب والفن
منذ عهد ليس بالبعيد
استطعتُ أن أرى أن هذا العالم
لم يعد يقف منتصبا
وإله القبلية قادر على إخضاع الجميع
أسرارنا مثقبة ينظر من خلالها العابرون
القدرة على استيعاب الأشياء مفقودة
الرؤى الطوباوية
والأفكار شاحبة
والعالم يملئه القرف
ومحيطات البؤس البشري بلا نهاية
وعالمي يميل إلى السيولة
يصعب الإمساك ببعض خيوطه
لذا...حاولت بأصابع قدمي
تذوق طعم الأرض التي سأدفن فيها
ما أنا إلا ضيف خفيف
على هذه الأرض الملتحفة بالظلام
لكن الأمل يمنحني الحرية
ليتنا نستطيع الخروج من هذا الوحل
وتحطيم أصنام الإيمان القديمة
في تجربته الجهنمية
البعض يقول أن له ما يبرره
ولكن، حاول تدوير عقلك
بحيث يمكنك رؤية العالم من جديد
أو أعطني ضعفك
واسمح لي أن أحوله إلى قوة
نحن ضحايا ذاكرتنا الجمعية
والتفكير في الظل
إلى جانب احتمالات غامضة غير معروفة
الزمن يسرق منا عبثا نشوة الحب
متى يستيقظ الوعي
فذاكرة التخزين المؤقت قاربت على الامتلاء
وجميع الأشياء تحولت لأوراق قمامة
فهل هناك من يعقل بيننا؟
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟