أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي عمران - رسالة محبة وسلام إلى الشعب الكردي














المزيد.....

رسالة محبة وسلام إلى الشعب الكردي


لؤي عمران

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعيدا عن كل ماقيل ويُقال وسيُقال ماكتب ويُكتب وسُيكتب بعيدا عن ما تراه حكومتي بغداد واربيل والطبقة السياسية الحاكمة في كل أرجاء العراق بعيدا عن كل هذا وذاك وهذه وتلك وددت مخاطبة شعبنا الكردي مباشرة من القلب الى القلب كمواطن عاطل عن العمل لامصلحة له في شيء سوى محاولة حقن الدم العراقي عربيا كان ام كرديا فتولدت لدي اسئلة وهواجس عل فيكم من يستمع لها.
هل ترون فعلا ان قرار استقلال كردستان العراق هو قرار تمتلكه الحكومة العراقية لوحدها؟
هل تعتقدون أن حكومة بغداد هي اللاعب الاهم في قرار كهذا؟
مالذي يدفعنا كعراقيين الى توسيع الشرخ الذي صنعته الدكتاتوريات بين ابناء شعبنا العراقي بكل مكوناته؟
كيف لنا ان نفهم ونتصور الدم العراقي الذي اختلط في كردستان في سنين النضال ضد الدكتاتورية؟
إن بعض الساسة يروجون لحرب ستنشب ودماء ستسيل فهل ترون ان الدم العراقي رخيص الى هذا الحد؟
حرب كهذه ماهي الا حرب الاخوة بالنيابة عن الاخرين فهل هذا يرضيكم؟
اما ان الاوان لفهم الامور كما يجب والبحث عن الحرية والاستقلال في اوقات تكون فيها الامور اكثر موضوعية ومقومات قيام كردستان متوفره وجاهزة؟
انتم وكل العقلاء يعلمون ان كردستان لن تكون دولة في هذه المرحلة من التاريخ فقد اجتمعت أغلب المتناقضات على منع ذلك لذا اطالبكم بان تكون الرؤية للقادم من الأحداث أوضح بعيدا عن التجييش العاطفي وعدم الخوض أو إعتماد مايخطط له الاخر فهذا يرى ان اقامة كردستان العظمى وسيلة لتحجيم ايران وتركيا والعراق وذاك يرى ان كردستان ستكون في خاصرة ايران كما هو حزب الله في الخاصرة الشمالية لاسرائيل فهل نستمر بالسماح في أن يكون الشباب العراقي أداة بيد الاخر الذي لايعنيه سوى مصالحه وهذا هو دين سياسي هذا الزمن الذين يصنعون لبلدانهم حدائق خلفيه لتحمي أمنهم ومصالحهم فأين نحن من كل هذا؟
نعم لكم الحق في الاستقلال عند توفر الضروف الموضوعية المناسبة لقيام دولة كردستان القابلة للحياة والتي تتمتع بالإستقلال التام ويتمتع سكانها بالحريات المنصوص عليها في القانون الدولي ولكن أود التذكير هنا أن الإستقلال والحرية لاتعني بأي شكل من الاشكال قيام دولة تحكمها عائلة تحمل جنسيتهم وتنطق بلسانهم فقد حكم بلدان العالم دكتاتوريات تحمل جنسياتهم وتنطق بلسانهم ولكن اول مافعلته تلك الدكتاتوريات تجريدهم من ابسط الحريات المتاحة للاخرين ونظام صدام حسين والأنظمة المشابهة له خير دليل على ذلك فرغم عراقيتهم الا انهم جردوا العراقيين حتى من الحريات التي منحهم اياها الاستعمار البريطاني فان كنتم تعتدقون ان انشاء دولة تحكمها عائلة تكون مستقلة ومتحررة اطالبكم باعادة النظر بذلك.
اتمنى ان تُقرأ كلماتي بعين المحب للسلام الكاره للدماء فكفانا عبثا بانفسنا ولنقرأ الأمور بشكلها الصحيح ولنبني لابناؤنا وطنا لطالما حلمنا به ومازلنا نحلم...

لؤي عمران



#لؤي_عمران (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي عمران - رسالة محبة وسلام إلى الشعب الكردي