محمد مهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 10:22
المحور:
الادب والفن
-
سالتنى ماذا حدث
للاشياء حين تنفض الكم الكبير
من ترسب التحفظ البليد
على معاطف القصيد
وتستعد للجديد
انت تسالين تسالين
وانت تدركين
ان فى بواطن السؤال يكمن الجواب
ويربض النشيد
-
صفصافة تودع الخجل
تدير وجهها الصبوح مرتين
تعاود التحديق فيك, فى عينيك
فى ابتسامة الربيع فى كتفيك
تشد ثوبها الموفور
فتستبين روعة القد الرشيق
ويكبح الوقار فيها نزوة استدامة التحديق
فى مقلتيك
فى صحن خدك البهى
فى بنفسج وسيم
وهو ينحنى يزفها اليك نفحتين
نفحتين من عبير
زهرتين طفلتين
والبرتقال يعزو نبله المدرار كله اليك
وحين كان يستعير منك صيغة الشموخ
كان جد يمجدك, يثنى عليك, على متانة التاثير
لكن صاحبى لم يدكر فى يومها ولم يزر خياله
عمق لهفتى المثير
ولا انتظارنا الطويل
-
عقارب ساعتى تستفز فطنتى
تلكزنى
وتاكلنى, تاكل من مخزون صبرى الشحيح
وقد كان هاجسى المقيم
ان الموكب العظيم والعظيم
لن يات الا فى اواخر الربيع
او بعد ختمة المديح
-
#محمد_مهاجر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟