علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 00:39
المحور:
الادب والفن
أرى في الغيبِ
رعباً وارتعاشاً
على ارضٍ
تملّكها الوَجيبُ*
متى؟
خَبْوُّ السكينةِ يعتليها
إذا ضاقت
بِمسراها الدروبُ
يناوحُ أهلَها
جوعٌ وعريٌّ
يضجُ صياحُها.
أين المجيبُ
وامرُ الناسِ
فوضى لا قرار
مشتتاً تدورُ بها الحروبُ
يقطّع بعضُها اوصالَ بعضٍ
ويشربُ صفوها
نزرٌ غريبُ
ويُمتهَنُ ابنُ ارضِك بالرزايا
يقلّبُ كفَّه
امرٌ عجيبٌ
أهذا ما جَنَته يدي ؟عساني
بَتَرتُ الكفَّ
قطعاً لا يطيبُ
وَضَعْتُ القيدَ
من سفهٍ بعنقي
فوا اسفاً شماتتهُ القريبُ
أقولُ الاقربونَ بَروا عظامي
فلا يكفي البكاءُ ولا النحيبُ
ارى الاغرابَ
تأكلُ لحمَ كتفي
وجوعُ الاهلِ مستعرُ اللهيبُ
سأكتبُ غُربتي
وشما بقلبي
ورغمَ تواجدي فأنا الغريبُ
.................
(الوجيب)* صوت خفقان القلب بارتعاش ورهبة
(خَبْوَّ)*وخُبُوَّ،فهو خابٍ.خَبتِ النار:سكَنتْ وخمدَ لهبُها
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟