عماد ذيب
الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 12:51
المحور:
الادب والفن
قَلْبُ السُُّؤَالٍ.
تَسْتَرِدُّ الأَحْزَانُ عَهِدْتُهَا مِنْ قَلْبِهِ فَيَزْدَادُ سُطُوعُ الأَلَمِ المُمِضُّ فِيهِ، وَ الفَرَاشَاتُُ تَعدُ بِالرَّبِيعِ المُخْتَبِئِ خَلْفَ اِنْكِسَارَاتٍ لَمْ تَعُدْ تُجْدِي لَهَا التَّسْمِيَاتُ، كُلُّ الآفَاقِ المَنْثُورَةِ فِي كَوْنٌ يَتَمَدَّدُ فِيهِ إِلَى الأَكْوَانِ القَزَحِيَةُ تَخْتَصِرُ وَرْطَةٌ أنْ يتُواجَدَ فِي عَصْرِ تَسَارُعِ دِقَّاتٍ النّواسِ وَ بَقَايَا أَشْلَاءِ الأَسْئِلَةِ المَاثِلَةُ أَمَامَ البُؤْبُؤِ فِي مِنْطَقَةِ الرُّؤْيَةِ فِي الفَصِّ الخَلْفِيِّ دَاخِلَ جمجمته؛ يُلَمْلِمُ أَوْرَاقَ البُرْدَى حَوْلُهُ كِي يَتَأَكَّدُ أَنَّ الشَّكُّ بِقَصَائِدِهُ لَيْسَ مُحَالًا... يَنْتَفِضُ الدَّوْرِيُّ بِرَعْشَةِ حَبَّاتِ المَطَرِ تباغته حِينَ الطَّقْسُ حميميّ يُعَيَّدُ لِيَسْأَلَ هَلْ جَنَّتْهُ عَلَى الأَرْضِ أَطُولُ أَمَدًا مِنْ بِرِّج مُرَاقِبَةً القُبَّةَ؟ يُسَخِّرُ مِنْ نَفْسِهُ حِينَ يُمِرُّ المَوْتَُ عَلَيْهِ تَتَرِيٌّ و رحيمٌ تترى ... وَ زَرَافَاتٌ مَهْمَا طَالَتْ أَعْنَاقًا لَا تَنْطِقُ كَلِمَةٌ... وَ يَظَلُّ رُهِينَ محبسه الأَوَّلُ دَفَتاَهُ كِتَابٌ نَثَرَتْهُ الرِّيحُ عَلَى قَارِعَةً الزَّمَنَ الصَّاعِقَ فِي لُجَّتِهِ و الأخرى طفلٌ يلملمُ الكلماتِ من أرضِ الدهشة ..... عِمَادُ هَانِي ذِيبَ / ٢٢/٩/٢٠١٧
#عماد_ذيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟