عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5647 - 2017 / 9 / 22 - 21:40
المحور:
الادب والفن
الأحداث
هم يضعون علامات أستفهام حول الأحداث
يأتون بها من مدارسهم...أو آباءهم...أو رغبات لم تتحقق
ذلك كل ما يفعلونه
لا تهويل
لا تعليق
الأحداث تبرر ذاتها
إنقاذ غريق بالصدفة لا يحتاج تبرير
وأنتشال كتب سقطت في الرياح الهوجاء
قد يقود إلى حكمة
لا علاقة لها بالسماء
وقد يكون حادثا عرضيا في مجرى لقاء متكرر
لقاء حميم
كنار متأججة
في ليلة باردة كالحجارة
لقاء غامض
تحت جفن قصيدة ما زالت بكرا
تحت ذاكرة تغطس في المستنقع
ذاكرة مشرد....بدون مأوى
الأحداث في النهاية تعبر الشارع
الأحداث مجردة
عمياء
بلا عصا
ولكن بشجاعة.. وأقدام تحت معطف رث
تتقدم
قد تعطي حكمة حقيقية
حكمة زرقاء
تماما كأمتزاج السماء بالبحر
في أفق بعيدة
كنوراس جائعة
على السواحل
تلك هي الأحداث
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟