هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 00:27
المحور:
الادب والفن
تامارا ..
بركانُ لهبٍ ثار من أعماقى ..
ونورُ أزلٍ كشف لى أنفاقى ..
أشواقى ..
زاد إرهاقى ..
عالَم شرّير يريد إغراقى ..
ويزعم أنه غِناى من بعد إملاق ..
إن إستطاع إحراقى ..
عدينى .. لا تبكى لفراقى ..
عيشى وكونى أملى الباقى ..
كما كنتى لى كل آفاقى ..
تامارا ..
غدًا أُرجم مع العذارى ..
ويفرح لمُصابى عُبّاد الحجارة ..
سيقولون .. عهارة ..
ويزيدون .. دعارة ..
فلا تأسفى على تلك النفوس الحيارى ..
ولا على وداع فُلْكٍ كنتى لها المنارة ..
على ذكراكِ أحيى حتى أرى جسدى يُوارى ..
فاذكرينى وصلّى لى كلّ إستخارة ..
ولا تبكى غياب الغَيارى ..
ولا مصير أميرة الأُسارى ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟