هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 15:04
المحور:
الادب والفن
بحر أنتى .. فيه ألقيتُ أسقامى ..
وصرختُ .. طبيبتى داوينى !
كنيس بين أسواره إعترفتُ بآثامى ..
وبكيتُ ..
ربّتى !
كَلِمَتِى !
سامحينى !
واغفرى زلاتى وأوهامى ..
خدعونى فقالوا .. شيطانة .. ربّةُ ظلام ..
ملاك أنتى .. يحرسُنى ويزيد فصامى ..
يأتينى ..
يغُتّنى من خلفى ومن قدّامى ..
ولا يترك لى غير الهروب إلى الأمام ..
خنقا زيدينى ..
اجلدينى .. اصلبينى ..
حرّقينى ..
واجعلى رمادى كحلا لعينيكى .. أذيبينى ..
فى دمعكى واسرينى ..
إلى الأبد أحيى بين رموشكى تُغطينى ..
كنيس صلاتى عيناكى .. راحتى وسلامى ..
وَحْيِى أنتى .. جِنّيتى ومصدر إلهامى !
إليكى فوضت أمرى .. وأعلنتُ إستسلامى ..
أحبكى .. لا ربّة لى إلا .. أنتى .. شوقى وهيامى !
عليكى توكلت .. وإليكى أشهد بإسلامى !
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟