أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 17:39
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
حينَ شارفتُ على السبعين
تحوّلَ حرفي إلى غيمةٍ
ترحلُ من الجنوبِ إلى الشمال
ومن الشرقِ إلى الغرب.
ثُمَّ تحوّلَ حرفي إلى عينٍ حَجَريّة
تَرى ولا تُرى
ثُمَّ تحوّلَ أخيراً إلى ريحٍ
تطيرُ بسريري الليل كلّه.
كنتُ أنتظرُ الفجرَ مُرتبكاً
لأترجّلَ من السريرِ إلى الأرض
فأرى العينَ الحَجَريّةَ وقد امتلأتْ بالدمع،
وأرى الغيمةَ
تبحثُ في محلِّ الأدواتِ المُستعملة،
أعني تبحثُ في ذاكرتي،
عن بوصلةٍ حتّى لو كانتْ مُزيَّفة
تعينُها على معرفةِ الشمالِ من الجنوب
أو الشرقِ من الغرب.
*************************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟