اخر الليل

مروة الالوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 02:55
المحور: الادب والفن
    

كــ شبح لاح لي وجهك....

من سكرتي...

رأيتك...

ملون بــ لون العسل...

يمر ب روحي...

سريعا كالسيف...

عتيق كالمسله...

قديم تأريخي...

حديث... كحديثي...

معك الان...

يتمدد ب شراييني...

كالفرات ....

عذب رطب..

دافيئ صلب...

حي..

حر سائر...

ثائر ...

يأخذني تحت دمه...

الى خلف الحياة...

حيرته وخوفه...

لعنتي وغضبي...

بعيوبي واخطائه..

محاسني وزلاته...

خجلي وحريتي...

لا استطيع...

الحديث معك في الظلام...

فــ الليل مظلم...

والنهر مظلم...

يخفي اجابات عيناك...

اخادعك وانام...

لكنني لا انام...

حتى تنام....

و اناجيك لعلها بالمنام تجيبني عينيك.

#مروة_الالوسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات