اسراء اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 22:30
المحور:
الادب والفن
صرخة في الصمت..!
صرخة..
تلعب دور النبض الذي يخفق في الفراغ
أو دور الصمت المتجه نحو سقوط تستحيل معه لعبة ال ممكن..!
صرخة ..
تذكرني بالجراح التي أرتق بها صوتي حين يلوح لي من وراء ألم..!
وتلك النبرة الجشعة التي تركت على عيونهم بصمتي لأسري في أعصابهم كلعنة
من يتذكرني ..
حين أُمطر كوابيسا تائهة في سيل ؟
حين أُرعد رجفة على عتبة نشيج ؟؟
وحين أكتب جُبنا فأتشاجر معه وأضحك معه وأشتم حظه.. ؟؟؟
أحتويه وأقوده إلى حافة الكُفر بالساعة التي كتبت فيها والتي جُبِلت في لحمي حتى القرار..
أتراه يراني بنفس العمق الذي يطبق شفاهه عليّ مثلما يطبق الجواب على حفنة حبر.. ؟
أعترف..
ما زال في جلدي متسع للملح والألم..
فلا تغادرني كريح تعوي في صباح مهجور
فتعيدني إن رف جناحاك إلى زنزانة رمشي
التي تبدو أصغر من أن تهدرني كحياة
لم تجعل من لهاثي زورقا منفيا على تغادره الإحتمالات
إلا احتمال الندم ...
فأنا نردُهُ وأنا كل احتمالاته....!
إسراء صرخة ندم
#اسراء_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟