يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 04:14
المحور:
الادب والفن
تعوم كما تشاء المصادفة،
الواهن يعطيها لمذراة المرويات
يستولي عليها نصفها الراكد
وبلا احترام،
تمنح الغامض تعدد الخلجات.
لأية كوة، سيدة التخوم المقاومة
تأخذين الضوء لأعماق فضاءك الحر؟.
إنه الوحيد، ما يتساقط منكِ،
وسطكِ المتشنج
والنهر بأطرافه المجاورة،
بلوّن العبث الذي تهربين،
ترتمين بين حشدك المفقود
وبين الاستسلام المطوي تحتك،
وتراً مشدوداً
وذراعين متباعدين.
كيف لي أن أغطي أعضاءك العائمة
بموافقة الامتداد جميعه،
كيف لنا أن نمد لكِ سماط البحر أخيلة
وبياضاً يتأرجح بظلال العشب،
ومآثركِ منذورة للحواس؟.
مزروعة بالطيور الهائمة، وجوع خراف، وبوباء الحيوانات البرية، وبما يتلاشى في الضباب الكثيف
وبجزءٍ ضئيلٍ من الإلحاح السائل
يجعلك أشد وحدة
مغطاة برميم الأسئلة،
يظللك انكفاء الكؤوس
ووحشة القصاصات.
هكذا ..
هكذا،
بلوطة، يحيط بها جدار الواجهات،
كيف لحيوانك المجوّف
يهدد قطعان
امرأة في حداد.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟