أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - قامة وطني لا تبارى














المزيد.....

قامة وطني لا تبارى


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 04:54
المحور: الادب والفن
    


قامة وطنى لا تبارى
ما عاد في وطني غير أحزانٍ وخراب
والموت يمسي ويصبح مبهوتاً
من بعض طغام الأرحام *
بعد أن أيقض الدنيا وزهت الأمم فخراً
لِتَجِلَّ اختراع الكتابة باليراع *
يحدوه الأمل أن تؤمَّ أحرف الهِجاء قوم
يكاد العجاف يستهكم عميهم زماناً
والتاريخ يستذكر السيل العظيم للنهرين *
عند الغرق كيف زانت قامته الشمس
من أجل أن يحيا ليُبْرِءَ الأمم من جهلٍ
ويسقي بأكُفِّ الحروف بشرى
ينابيع العلم كي يَعزَّ مربعها
حتى النخيل كانت برحابه
تبتسم كلما شاورها الريح
في السمر عن كرائمها
يا حسرتا على عالمٍ مكايده الْهُوَةً
حمقاء كالمُدلج لا ترى عينه
مَن جاش العباب بين الأنام واستيقن *
من مصاهرة النجوم علياءه
بَيْدَ أنَّ الغَيْرَ مُفصح ؟ هل كَفَّ الأصلاب
أن لا يلوكوا بقايا لحمنا ؟
أم يُكرهوا الأرض أن تحجمَ ارحامها
غرس ليلك الشهداء في جنائن ثراها *
..........................................................
* ألطَّغَامُ : أَرذالُ الناس وأَوغادُهُمْ
أليراع .. قصب يتّخذ منه الأقلام
يَكْتُبُ بِالْيَرَاعِ :- : بِالْقَلَمِ الْمَصْنُوعِ مِنَ الْقَصَبِ
يَمْتَدُّ الْيَرَاعُ عَلَى ضِفَافِ النَّهْرِ :- : الْقَصَبُ .
*ألسيل العظيم .. الطوفان
*ألمُدْلِجُ : القُنْفُذ ويقال له : أَبو مُدْلِج
*ألأنام : ما ظَهَر على الأَرْض من جميع الخَلْق
*الليلك أو الزنبق هي شجرة تتميز بوفرة زهورها وتضوع شذاها الفاتن
الذي يعطر البساتين جميعًا
زرعها العرب قديمًا، وشوهدت مزروعة في جنائن القسطنطينية في تركيا
عام 1548م، ثم انتشرت في أوروبا منذ القرن السادس عشر



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألنجوم ليس جُلّها لوامع
- ألنجومُ ليس جُلّها لوامع (2) يرجى نشر هذه القصيده لخطأ في ال ...
- قالت هَلّا تُرجىء الرحيل
- ألمسك يُعَطِّر نينوى
- كيف أطيق جمالكِ
- ساعة حر العطش
- ألحب ليس في يدي
- يا دجلة الجبل والسهل
- زغاريد يستيقظ الفجر لها
- في بغداد ودَّعت قرة عين
- العراق في عقل النجوم
- نينوى والهروب من الجحيم
- طلعة البدر في بلادي
- ألجفون الزرق
- كيف كَفَّنتُ دمعي
- ( يردلي سمره قتلتيني )
- في بلادي حكايات
- دِلِلّول يُمَّه دِلِلّول
- ألآن أدركت خاتمتي
- قمرٌ لا يعرف نفسه


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - قامة وطني لا تبارى