أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل














المزيد.....

العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تحرير الموصل لم تصدق القوات العراقية المدعومة من مليشيات الحشد الشعبي وطيران التحالف الدولي انها حررت الموصل فبدأت دلائل غرورها وعنجهيتها تظهر واضحة على الساحة العراقية فأصبحنا نسمع ونرى العديد من الجرائم وحالات الخطف وجميع شهود العيان اكدوا ان من قام بتلك الجرائم كان يستخدم سيارات القوات الامنية وملابسهم لم تتحمل هذه القوات ولم تصدق انها حررت الموصل على الرغم من حجم الضحايا الذين سقطوا وشردوا جراء هذه الحرب، كنا نعتقد ان القوات المحررة للموصل سوف تأخذ السكان بعين الاعتبار الا اننا فوجئنا بمجزرة ذهب ضحيتها الالاف من سكان الموصل هذا بالاضافة لمقاطع التعذيب والقتل التي ازاحت الستار عن جرائم حرب حدثت ومازالت تحدث تحت ذريعه محاربة الارهاب وتدمير تلك المدينة الجميله بالقصف العشوائي ونبرة الطائفية البغيضة التي نسمعها من افراد الجيش ومن منتسبي المليشيات المجرمة لقد سقط العراق في فخ الطائفية التي مازال يغذيها ويمدها بالوقود اصحاب العمائم المستفيده من استمرار الحقد المذهبي الذي دمر كل امل في الوحده الوطنية .
مشكلة الشعب العراقي الكبرى هي تقديس الاشخاص في الطائفة الواحده فالشيعه لا يريدون ان يظهروا زعمائهم بمظهر الفاسد بسبب عقده المظلومية المزعومة وخوفهم من فقد الزعامة والحكم في العراق لذلك نراهم ينتخبون نفس الوجوه واللصوص رغم انعدام الخدمات وزياده حجم الفساد الذي دمر البلاد والعباد فكل هذا من الممكن ان ينسى عندما يظهر عمار الحكيم ويخدعهم بانشقاقه عن نفسه وتشكيل حزب جديد فتجد الالاف من الناس تقبل يده وتشجعه وتنتخبه لا لانجازاته بل لانه سيد وكلمة سيد بالمفهوم الشيعي هي مرعبه بمعنى اياك ان تجعله يغضب منك والا حلت عليك اللعنه وعاقبك الله لانه يعتبر من نسل الرسول حسب عقيده الشيعه لذلك نجد شعبنا ينتقد كل شخص الا من يلبس عمامة سوداء فهو يحمل حق الفيتو الرباني ولا يجوز انتقاده حتى لو بلع الجمل بما حمل حتى لو قتل كل الشعب اذن مالحل ببساطه الحل في العراق هو الخلاص من كل اشكال التدين عبر تشجيع الناس على العلم بكل اشكاله وتغذية عقول الشباب بالثقافه وحب الوطن بعيدا عن ربطه بأي دين او طائفه وسحب بساط التدين من تحت اقدامهم لانه مشكلتنا الرئيسية وان لم نجد لها علاجا فسوف ننحدر اكثر واكثر في مستنقع الطائفية والمذهبية لايختلف اثنان على ان غالبية افراد المليشيات هم من عديمي الثقافه فقلما تجد احد منهم يحمل الشهادة الابتدائية لذلك يسيطر عليهم المعممون وتجار الحروب ولكن تخيل لو انهم اصحاب تعليم عالي هل كان من الممكن ان يصدقوا خرافات المعممين هل كانوا سيتركوا بلدهم فريسه بيد اللصوص هل سوف يرضوا بأن يبقى المالكي كنائب رئيس الجمهورية رغم كل جرائم الحرب التي اقترفتها يديه بالطبع كلا فالشعب المثقف لن يخدع بسهوله ولن يضحك عليه الدجالون مثل الشيخ ثقب والشيباني ولن يرضى ان تنهب ماله وارضه حكومة واحزاب اللصوص وتحرمه من ابسط حقوقه المشروعه من ماء نظيف وكهرباء وطعام ان الجهل هو عدو الشعوب ومدمر الدول ومتى انتشر الجهل في امة فاقرأ عليها السلام لذلك فالحل الوحيد للخروج من كل هذه المأسي والطائفية والفقر هو الالتحاق بركب العلم وتشجيع الاباء والامهات على مراقبة سلوك الابناء والاهتمام بهم وبتعليمهم ومحاربة تشغيل الاطفال حتى نضمن في السنوات القادمة ان يولد جيل متعلم عله يستطيع ان يفعل ماعجزنا عنه نحن معشر الكبار



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفيون بلباس وطني
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء
- ماساة الاجئ العراقي
- العراقيون الى اين


المزيد.....




- شاهد.. محرك طائرة ركاب ينفث النار بعد اصطدامه بحيوان أثناء ا ...
- السلطات الأمريكية تحدد هوية مطلق النار في جامعة فلوريدا.. وا ...
- اسم جديد لقهوة -أمريكانو-.. شاهد كيف ردّت المقاهي المكسيكية ...
- الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي يطلقون تحقيقا حول هارفرد بعد ا ...
- -أكثر الهجمات دموية-.. الحوثيون يعلنون حصيلة قتلى الغارات ال ...
- كيشيناو تمنع ممثل مطرانية مولدوفا الأرثوذكسية من السفر إلى ا ...
- الأصوات المعارضة للحرب تعلو داخل إسرائيل وخارجها
- عشرات القتلى والجرحى في غارات أمريكية استهدفت ميناء وقود بال ...
- -وول ستريت جورنال-: ويتكوف ناقش مع بوتين -قضية الأراضي-
- -كيف سأعانقك بلا ذراعين؟-.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل