ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 19:17
المحور:
الادب والفن
هنا
امرأة تصرخ
من الم المخاض
وطفل على ابواب القدس
قادم
يبكي بغضب
ووالد في المنفى
صامت
في الجهة المقابلة
طفل آخر
مسجون في الزنزانة
والتهمة
يلعب بالحجارة
وانا
اقف في المنتصف
كنقطة
كحرف
اشاهد الموت
بعين محترف
وفي القدس
كر وفر
من صهيون محتل
في القدس
حزن وغضب
من ام
واخت
من طفل
وشيخ
وفي عكا
في عكا
سياج
وحلم مقتول
فوق الرخام
ورصاص احمق
يرقص خوفا
من حجر
يغني للتاريخ
للعودة
للحق
في صفد
والمجدل
في يافا
والكلمات
غصن زيتون
يبكي وجعا
في جنين
والخليل
في الاقصى تحديدا
يشرب الصهاينة
الدم
بأقداح خمر
أما في الجوار
حين تسال عربيا
عن الاقصى
يجيبون راقصات الهوى
يجيبون فاقدو الرجولة
فوق ساحات الملهى
لا يوقظهم السلاح
أما أن حدثتكم عن غزة
فحدث ولا حرج
عن الحصار
والاعصار
أما في بيتي القديم
ما زالت جدتي
تصنع الخبز
من الدمع
تحدق في كفها
الذي يشبه الليل
وتحدثنا
عن وطني اليتيم
عن عروس
هربت من بيت والدها
وضلت الطريق
عن شمس
نامت خلف الجدار
عن أرض
لا زالت تنجب
الرجال
#ختام_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟