أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منال حميد غانم - النسوية والتعري ..














المزيد.....

النسوية والتعري ..


منال حميد غانم

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 21:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


النسوية هي مجموع كل الحركات في العالم التي أخذت على عاتقها المطالبة بحقوق النساء على اختلافهن مذهبيا أو عرقيا أو دينيا وتبني تلك الحقوق أما التعري لغة فهو تجريد الجسد عن كل ما يستره . الشابة خلود السعودية التي أثارت الرأي العام السعودي خاصة والإسلامي عامة هي ما حدا بالمغردات على موقع التواصل الاجتماعي( تويتر ) الأكثر استعمالا في السعودية على إطلاق حملة لتعرية السيقان ردا ضمنيا على تصرفات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السيئة الصيت عندما قامت باعتقال خلود لا لشيء فقط لأنها ظهرت بفديو لها على الحساب الخاص بها وهي تتجول في شوارع جدة القديمة مرتدية تنورة قصيرة . هذه الحالة أثارت الرأي العام داخل المجتمع السعودي وداخل المجتمع الإسلامي ومنه العراق فالبعض احتج على سلوك التعري كطريق ليس لنصرة تلك الفتاة وإنما فقط لغرض التعري وإظهار الجسد المكبوت ليس إلا أما البعض الآخر فيرى فيها طريقة من طرق التعبير عن الرأي التي كفلتها المواثيق الدولية . الحقيقة أن التعري كوسيلة للرفض ليست جديدة بالمطلق حيث استخدمت اول مرة في نهاية القرن ال 19 في روسيا من قبل طائفة ال Doukhoborالمسيحية للمطالبة بحقوقها وكذلك استخدمت ومن قبل عدة شعوب ومن قبل عدة منظمات كتعبير عن الرفض مثالها ماحدث في امريكا عندما أرادت شن الحرب على العراق وكانت مسيرة تحوي نساءا ورجال عراة أما في أفريقيا فمعروف ومشروع هذا الطريق لأنهم يرون بالمرأة هي الكائن الذي يبث الحياة وبأمكانه أن يسلبها ولذلك برأيهم إذا تعرت المرأة يعني سوف تحل اللعنة والنساء في أوغندا تستخدمها كثيرا واستخدمتها عام 2012 و2015 احتجاجا على الحكومة التي أرادت تحويل أراضيهم إلى مزارع لقصب السكر وكذلك يعتبر هذا الطريق هو الطريق الرسمي بالرفض لمنظمة فيمن الاوكرانية عند سن قوانين فيها تمييز ضد النساء أو مصادرة لحقوقهن وكذلك الطريق الرسمي بالرفض للمنظمات الداعمة لحقوق الحيوان حيث تظهر النسوة عاريات الصدور ومكتوب عليهن "أفضل أن أبقى عارية بدل من لبس الفراء". قد يتصور البعض بأنه طريق لا أخلاقي ولا يتناسب مع قيم المجتمع لكن الحقيقية هي عدم وجود طريقة ممكنة من طرق التعبير المعروفة لمدافعة النساء عن حقوقها وبنفس الوقت قادرة تلك الطريقة ان تلفت انتباه الحكومة وتسمعها هي مادفعت تلك النسوة لسلوك ذلك الطريق من الرفض مع تحفظي على استعمال ذاك الطريق في البلدان التي تعطي مجال واسع ورحب للتعبير بطرق آخرى وأكثر وصولا لمسامع صناع القرار أن الرسالة التي اردن توصيلها للمجتمع والحكومة السعوديةخصوصا والمجتمع الإسلامي عموما مفادها أن الدين لا يفرض فرضا على الناس ولا يحتاج لهيئة تراقب مدى التزامهم به بدليل أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السيئة الصيت لم تنه عن المنكر بل زاد ووصل لآلاف الحالات بدل من خلود وحدها .



#منال_حميد_غانم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منال حميد غانم - النسوية والتعري ..