صلاة في شارعِ الدنيا

ايمان مصاروة

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 03:59
المحور: الادب والفن
    

صلاة في شارعِ الدنيا
..............
بابُ العمودِ هنا جدارٌ من سلاحِ
القهرِ يمنعُنا أن نموتَ
كما يموتُ النبضُ في أنفاسنا
إن لم نعانقْ تُربَها والشارعَ الآتي
من الشرقِ ...الجنوبِ ... من الشمالِ...
هنا سؤالٌ لا جوابَ لظلهِ
صلى الجميعُ على ترابِ الأرضِ
غنَّتْ لهم روحُ المدينةِ
يا حُماتي
كيفَ يستسقيكُمُ العهدُ
على أعتابِ سيدةِ المدائنِ
صوتٌ على مرمى السجودِ
قنابلُ الغازِ المسيلِ للدموعِ
وصافراتُ الذعرِ تزفرُ في وجوهِ الساجدينَ
ولا مغيث.....
هجرَ الزمانُ رجالَهُ
وهجرْتُ قلبي حسرةً مما رأيتُ
على وجوهِ اللائمينَ
فلا صلاةَ بقدسِنا يومَ استترْنا بالفجيعةِ
حاملينَ جراحنا
صلِ، هنا الأقصى الحزين
.
# ايمان مصاروة
الناصرة

#ايمان_مصاروة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات