الرجل اقوي من المرأة !!

محمد محمود غفير

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 19:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

خلق الله ادم ثم حواء فكان الاولوية في الوجود لادم ... وخلقت حواء من احد ضلوع ادم .. و تكاثرت الانسانية و توزعت الادوار بين رجل و امرأة اختلفت الثقافات و اختلفت الحقوق و الواجبات
فصار بعضها نسبي ظهرت ثقافات تحاكي دور الاسد و زوجته فتحملت المرأة مسؤلية العمل و الانتاج في وجود الزوج او في غيابه .
زاحمت المرأة الرجل طوال التاريخ في شتي مجالات الحياة من الفراش و حتي ميدان القتال لم تعجز المرأة عن القيام بدور طلبت اليه اثبتت و جودها ، حطمت جميع الخرافات القائلة بان هناك اعمال
خلقت للرجال دون النساء و ان النساء غير قادرات علي بذل المجهود الخارق الذي يبذله الرجل الهرقل .
الانسان صنف حيوان ناطق ومفكر و في علم الحيوان تتحمل بعض الاناث مشقة الصيد كانثي الاسد ، فلا مجال الان لانكار دور المرأة في ميادين الحيا’ و كل المحاولات العابثة التي تحاول ان ترتد
بالمرأة الي عصر الحريم سيكون مصيرها الفشل .
و لايوجد شك بان هناك انطباعات ترسخت حول المرأة بشكل عام و المرأة العربية بشكل خاص ، و مع مرور الوقت تحولت هذه الانطباعات حول المرأة الي حقائق ثابتة لا تقبل الجدل و المناقشة ،
ومن ابرز هذه الانطباعات التي في اصلها مجموعة من الخرافات اقامها الانسان ( ذكر او انثي ) و امن به ورفعها الي مرتبة الحقائق العلمية ، فقيل بان الرجل اقوي من المرأة جسديا و اكثر انتاجية و فاعلية.
و اذا نظرنا الي هذه الانطباعات سواء لدي الرجل تجاه المرأة او لدي المرأة تجاه ذاتها سوف نجد انها مجموعة من الانفعالات و الانطباعات العاطفية النفسية التي لا تمت الي العقلانية بصلة ، و لا توجد حقيقة
علمية تؤكد تفوق الرجل علي المرأة في التركيب الجسماني القوي ، و لنقارن امرأة رياضية برجل هذيل لنصل لنتيجة بان القوة تكتسب ولا توهب .

#محمد_محمود_غفير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات