أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل زهرة - الأذن و اللسان .!














المزيد.....

الأذن و اللسان .!


ميشيل زهرة

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 28 - 03:23
المحور: الادب والفن
    



أن تسمعني و أسمعك لتولد فكرة ..!
نحن شعوب نعاني من أزمة أذن و لسان..! من أزمة فهم معنى قيمة الحياة . لاشك أن أحد المتلقين قال مندهشا : الأذن ..! ما علاقتها باللسان ؟ أجل يا صديقي هي مشكلة الشعوب التي ابتلت باللسان ( الذكر ) الذي يلغي الأذن ( الأنثى ) ..! و إن أعطاها مكانها ..ما ذلك إلا لكي تسمع و حسب . أغلب الذكور في المجتمعات الاسلامية لاتسمع .. لأن الأذن في تركيبتهم الذكرية ملغاة ..هم يلقون خطب ، و مواعظ ، ولديهم المقدرة على الخطابة ليل نهار . لكن ..ليس لديهم القدرة على السماع إطلاقا .. وإن ظننت ، خطأ ، أن هناك من يسمعك ، تكتشف في النهاية أنه كان متمترسا بلسانه الذي سدّ به أذنيه ، ليبادرك بفكرة ( دكر ) كما يقال بالمثل الشعبي : ( عقله دكر ..!! بمعنى : لا أنوثة في تركيبته) .!
من هنا جاءت أهمية الأذن ( الأنثى ) عند الشعوب التي تسمع جيدا ..! هي تتيح للسان أن يلوج كما يشتهي . و الآخر تأخذ أذنه موقع الأنثى في التلقي المعرفي ، ليتفاعل في رحمها تلاقي ناتج اللسان ، مع خصوبة الأذن ، لينتج الفكرة الوليدة من نتاج التلاقي الجليل..!
( لسان + أذن = فكرة جديدة ..! يعني ميلاد جديد . )
لذلك نحن شعوب لم تنتج في مجال الفكر ، ولا السياسة ، ولاغيرها سوى الخطابة ، و الموعظة من واعظ لا يتقن إلا الحكي ، و لا يفعل ما يقول . لهذا يا صديقي المندهش .. هل عرفت ما قيمة الأذن عندما تتلقى بحب ، وما دور اللسان الذي لم يوجد لكي يكون واعظا على المنابر و حسب .؟؟؟؟
( اللسان الواعظ ، و الخطابي ، ذكر ينتصب لكنه لا يخصب .! )



#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النافذة الواحدة .!
- العقيدة ، و اغتيال روح النص ..!!!
- جنون التعاويذ .!
- غزل .!
- حكاية من رفوف الذاكرة .!
- قالت سعدى لأخيها سعدو .!
- العقل المعارض العربي ..!
- سعدو متسولا .!
- سعدو متسولا ..!
- عشق الوهم ، و جنون الحب في الصحارى .!
- للبالغات ، و البالغين ..!
- كأنه الأبدية ..!!
- عدالة السكارى ..!
- الخديعة العظمى ..!
- أنثى بلا ضفاف ..!
- الحلم الحكاية ..!
- منارات في الذاكرة ..!
- صحوة متأخرة ..!!
- المنافقون .!
- حوار الآلهة ..!


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل زهرة - الأذن و اللسان .!