أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - هذا بجفنك دمعي حين فرقتنا














المزيد.....

هذا بجفنك دمعي حين فرقتنا


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


هذا بجفنك دمعي حين فرقتنا
محمد الذهبي
حييتك الآن ياليلى فحييني............ مرت على القلب آهاتٌ ستشقيني
عشر تمر وفوق العشر أربعة........ لازرتُ طيفَكِ يوماً أو تزوريني
ليل الفراق عوى كالذئب فرَّقنا.......... وكنتُ أرقب أن آتي وتأتيني
لكن طوتك عن العينين أُمنيةٌ............قد رافقتْ ليلها آهاتُ مجنونِ
هذا بجفنك دمعي حين فرقتنا....... وتلك روحي على خديكِ تدعوني
يامنشدَ الشعر دع للشعر قصتنا......وعاتب القلب كيف القلبُ يسلوني
الآن جئتِ وقد شاهدتِ اغنيتي........... هل آلمتك عيونٌ للمها دوني
القيتِ قلبيَ في جبٍ الهوى عنتاً.......... وبعتِ مابعتِ مني للأحايينِ
لوتعلمين فؤادي كيف عذبني........... وكيف بان مشيبي في الثلاثينِ
يانخلةً تُركتْ للريح تلفعها ............ هلّا نظرتِ الى فعل الطواحينِ
وقد بكتني قلوب الناس اجمعهم............ لكنَّ قلبكِ معجون بغسلينِ
ويحٌ لقلبيَ هذا كيف يقحمني............ويطلبُ الآن وصلاً لابن ستينِ
لم نقوَ بعد على سمت الهوى وبنا.. من عاديات النوى آلاف مدفونِ
القلب يهوى ولكنَّ العيون ترى....... ان الصبابةَ دربٌ غير مضمونِ
ماكنتُ مذ كنتُ.. نحوياً الوكُ فمي... اعربتُ مذ كانتِ الالحانُ تطريني
لم آتِ للشعر ياليلاي عن كبرٍ............. بل قلته وأُمِيْ للتوِّ تجريني
كانت نواقيس كعبٍ تقرعين بها..........بانت سعاد وهذا البين يعنيني
وأنت خلةُ كعبٍ دُفتِ من ولعٍ.......... حتى قنعتِ من الأفلاك بالدونِ
هدهدتُها ثم نامتْ فوق أغنيتي.........نومَ العصافير في ظلِّ الرياحينِ
واستيقظتْ سألتْ عني فأرقها............إني بنيت بيوتي قربَ نيرونِ
أحرقتُ روما على أعتاب زوبعةٍ...... وبتُّ انشدُ في عزفي وتلحيني
لا لن أبوحَ بشعري للصخورِ هوىً....... إني أبوحُ لأغصانٍ وزيتونِ
يزجي القلاص وأزجي ما استطعت له.. جمع الطيور لأسقيها وتسقيني
أنا ابنُ سبعين مذ غادرتِ مئذنتي... صليتُ وحدي على صوت البراكينِ
ردِي حياض الهوى يا نفسُ واتَّركي...... ما قد يقال سفاها فالهوى ديني
ألفيتُ إني تركتُ العشقَ من زمنٍ........ حتى أتيتِ فعاد الليل يحدوني
سوطٌ لديه على الأكتاف يجلدني......... ويدّعي إنني شاختْ موازيني
حبُّ الشيوخ على ما قد يكدّره........... يعيد للقلب نبضاتِ ابن عشرينِ
وأنتِ أنتِ بلا سوطٍ تمزقني........ عيناكِ مذ صادرتْ صوتي وتكويني
لا لا اسميكِ لا تخشينَ تسميةً.......... إني أخاف وحرف الواو يدعوني
ما باله اللام من خلف الحجاب لنا........... يبدي لتاءاتنا سم الثعابينِ
حرفان بالروح لا يلتاعُ كاتبُها.............أُعيد رسمهما دوماً فتمحوني



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يواري الخوف الاحياء
- إشارة
- إشارة
- ياصديقي الشاعر
- مدرسة مسائية
- حكاية شاعرة عراقية
- شاعرة
- بين البتاويين ومقبرة النجف
- قصتان قصيرتان
- سنكون شاعريْن أو أكثر
- أصدقاء الكرسي
- بلا ذكريات
- حزن معدان
- موت في السوق الميّت
- هيّه كوّه
- رجل المطر
- هكذا تبدأ النجوم رحلتها بكف عاشق
- قانون العشائر وقانون البراءتليهْ
- رائحة التظاهرات ورائحة القهوة
- صانع الاحذية


المزيد.....




- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...
- الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - هذا بجفنك دمعي حين فرقتنا