أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - ألَنْ ديلون .. وإسماعيل ياس














المزيد.....

ألَنْ ديلون .. وإسماعيل ياس


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 13:14
المحور: كتابات ساخرة
    


( ... رفعَ رجلٌ دعوى قضائِية ضد مُستشفى معروف ، قالَ فيها : أن زوجتهُ بعد أن أجرَتْ عملية جراحِية في تلك المستشفى ، لم تعُد تهتمُ بهِ كما كانتْ من قَبِل . ردَ المُتحدِث بإسم المُستشفى قائِلاً : ان الزوجة قامتْ بجراحة في عدسة العَين ، كُل ما قُمنا بِهِ هو تصحيح نظرها ! ) .
..................
رَفَعَ الحزبان الحاكمان ، دعوى قضائية وأخرى عشائرية ، ضد بعض الصحفيين المستقلين وقسم من منظمات المجتمع المدني وأحزاب المعارضة ، قالوا فيها : أن قطاعاً واسعاً من الجماهير ، بعد ان إستمعَ إلى ماتقوله الجهات المشبوهة أعلاه ، فأنها أي الجماهير ، لم تَعُد تَثِق بنهج ووعود الحزبَين الحاكمَين ، كما كانتْ تفعل من قبل ! .
................
في المقطَع الأول ، كانتْ الزوجة المسكينة ، إضافةً إلى إصابتها بقُصر النظر ، فأن غمامة سوداء كانتْ تحجب عنها الرؤية الواضحة .. فلم تكُن تشاهِد الكثير من تفاصيل الأفعال السيئة لزوجها . وكان زوجها العتيد ، يُصّوِر لها نفسهُ ، وكأنهُ نسخة من " ألن ديلون " شَكلاً والرجل العنكبوت شجاعةً . وبعد أن أجرَتْ عملية جراحية في ذاك المستشفى الشهير ، فأن نظرها تحّسَنَ وأصبحتْ ترى الأمور كما هي . فإكتشفتْ تصرفاته الدنيئة وفوق ذلك فأنهُ يشبه المرحوم إسماعيل ياس وليس ألن ديلون ! .
طبعاً ، من حَق الرجُل أن يشتكي على المُستشفى ... فإمرأته لم تعُد تستجيبُ لهُ كما في السابِق .
...............
في المقطع الثاني ، كان معظم الناس يتبعون الحزبَين الحاكمَين ، وهُم مُغّمضين ... يُرّددون شعارات الحزبَين كالببغاء . كانت الجماهير تُصّفِق وتهتف وتحلف برؤوس القادة والزعماء .. وكانت الأمور عال العال . لكن كما يُقال ، فان دوام الحال من المُحال . فبدأتْ تظهر أصواتٌ تفضح الفساد وتنتقد التعتيم وتطالب بالإصلاحات الجذرية والحريات العامة والخدمات الجيدة ... الخ . ومن هنا بدأتْ قطاعات من الناس ، تبتعدُ عن الحزبَين الحاكمَين ، بدأتْ تُفّكِر بصوتٍ عالٍ ، بدأتْ تعي حقوقها . وكُل ذلك سّببَ صُداعاً للحزبَين الحاكمَين ...
طبعاً ، من حق الحزبَين أن يشتكِيا على هذهِ الزُمَر الموبؤة ، التي غسلتْ أدمغة الكثير من الناس ، وجعلتْهُم ينأوون بأنفسهم عن أحزاب السُلطة ، ولا يُصّفقون لها ، كما كانوا يفعلون في السابِق .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُقَعٌ سوداء
- بعوضة
- رشيد ... سيرةٌ غريبة لشخصٍ إستثنائي
- على هامِش مُؤتَمَرَي أربيل : حقوق الإنسان والدفاع عن أتباع ا ...
- دخول الشوال مع الدُب
- شخصِيةٌ غير نَمَطِية
- يحدثُ أحياناً ...- جُزءٌ من مشروع رِواية -
- قولوا لا .. لأردوغان
- أعِدَكُمْ ... أعِدَكُمْ
- - شاه كَرَمْ -
- شاحِنةُ خرفان
- حِكاية شُرطيٍ ظريف
- إقترابات إيزيدية
- دَعوات الحجّية اُم حمودي
- نَظرِية القَدَح
- الحِمارةُ لا تكذُب
- مَنْ بدأ المأساةَ .. يُنهيها
- الحَمَوات .. والمسؤولين
- - نظرية البقلاوة -
- مَلِكٌ .. وشُرطي


المزيد.....




- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - ألَنْ ديلون .. وإسماعيل ياس