نص(.خارج نطاق الجاذبيه سنكون ايها الصبح).

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 04:48
المحور: الادب والفن
    

.ينبلج الليل عن زقزقة الوطاويط التى تشاركنا غرفتنا الفقيرة
.ويطرق الصباح ابواب الروح
دو نمارد سوي حفيف باهت لأجنحة الوطاويط
عيوننا الحمراء الدامعه تظل تقراء
فى ظلمة الليل
حركة النجوم
الطبقات المتحللة
وشرائح المهمشين
كيف برغيف خبز يغسلون وجوه امعاؤهم
كيف
دون امل يرتدون الرث من روحهم
حاملين الى أرصفة التشرد آمالا ناعمة كبازلت السلطة
............................
ينبلج النهار ليدخل الليل
ليس سوى
تلوث عام للروح والنفس والصدر الذى طليت الأزمة جدرانه بالاسود
عامل التنظيفات
بمكنسته السامية يزيح بقايانا
عامل التنظيفات
مولع برحلته الكونيه من قريتة البعيدة الى البلديه
تلك
صلاتة الفربده لصك غفران لايعالج حذاؤة الممزق
والسماء
تمجد فى وضعه بعد اسقاط الحد الادنى للاجور
الذى لايلبى متطلبات مناقير العصافير المنفتحة لااخرها
..........................
يصيبنا
الهبوط الحاد تحت شمس الظهيره
فنجف
كما يجفف الانسان قبل تحنيطه بفرعونية فريدة
تحيل
شاشات الميديا
اشلاؤنا
،اشلاؤ الاطفال الى لوحة فنية سيرياليه مدهشه
كواجهة متحف الفن الحديث بنيويورك
القنابل
التى تفجر بطوننا
،ايدينا،وبقايا القدم هي الوجبة المتخمه
التى تملئ ثلاث ارباع المعدة الخاوية
،والمساحة التى لا تزيد عن خمس خلايا العقل
،والقلب ينبض بايقاع حافر حمار يسير على طريق رملى
تنتشر علية بقع لنفط سيارات البرادلى .
مصفحات مكافحة الشغب
،بلدوزارات هدم بيوتنا لتطهيرنا من الارهاب
مرحي ايها الصباح
لاتطرق على قلوبنا فى الغد
سنكون خارج نطاق الجاذبية
نشيد روزنامة جديدة
لصباحنا نحن.
7.-ايار 2017.
كاتب صحفى اشتراكى وشاعر .مصر.

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات