رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 20:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ عشرِ سنينٍ ونيف , وربما اكثر , يعاد علينا كلّ عامٍ موضوع " الأستفتاء " وكأنه تهديدٌ و وعيدٌ جديد , لكنّ هذه الفتوى البرزانية ما تلبث أنْ تتفتّتْ وكأنها تمسى فتافيت .! , حتى أنّ مفتي هذه الفتوى لم يعد يدرك انها اصابت الرأي العام بالملل من هذه المِلل .! فلا السيد مسعود اجرى الأستفتاء ولا هو تركه وتخلّى عنه .! بالرغمِ من أنّ بعض الأحزاب الكردية الأخرى لا توافق على هذا الطرح , وبعضها الآخر يعتبر أنّ ولاية السيد البرزاني منتهية وفقدت مفعولها , ناهيك أنّ بعض الجماهير الكردية قد تعارض هذا الأستفتاء . فمن غير المعقول أن تستمر هذه النغمة – النقمة , فحتى نغمات اجهزة الهاتف النقال تتغير نغماتها مع ظهور كلً جهازٍ او نظامٍ حديث .!
ثمّ بهذا الصددِ وسواه , فلو تمّ الأستفتاء على " حق تقرير المصير " , وافرز ذلك بعد زمنٍ ما عن حالة الأستقلال .! فهل هي نهاية أم بداية .! فكم دولةٍ عضو في هيئة الأمم المتحدة سوف تعترف بهذه الدولة الكردية الجديدة وذلك وفق القانون الدولي , وهل يكفي اعتراف اسرائيل والولايات المتحدة لكي تضحى كردستان دولةً مستقلة .!
يرجى وبحرارة من قيادة الحزبين الكرديين أن يفتونا بفتوىً جديدة عن ماهيّة الفتوى القديمة حول الأستفتاء المفترض , والذي ربما انقرض .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟