أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم جاد الكريم - ليست طبيعته ولكن ... طريقته !!














المزيد.....

ليست طبيعته ولكن ... طريقته !!


ابراهيم جاد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 02:35
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ليست طبيعته ولكن ... طريقته !!
الفارق كبير بين الطبيعه و الطريقه والدليل أن الشعب المصرى متدين ... بطبعه كلمة ليس لها محل من الأعراب ولا هى تعبر عن شىء أطلاقا .
فالطريقه المصريه فى التدين هى طريقه متفرده ولا تتشابه مع التدين ... السعودى مثلا ، ففى السعوديه لا تسمح الحكومه بدخول شخص أسمه : عبد الرسول وتصمم على زيادب كلمة رب فى المنتصف ليصير الأسم عبد رب الرسول ، وفى السعوديه لا تستطيع أن تقول مستحلفا أحد : والنبى أيدك معانا ... وهذا وحده كاف لينتقدك السامع ويقول مالك بالنبى أنت ، أحلف بالله .
والطريقه المصريه فى التدين شديدة المظهريه ويقال لوصف المتدين : علامة الصلاه على جبهته ( الزبيبه ) وهى خاصة بمصر وخاصة أننا لم نرى شابا أو شيخا سعوديا بزبيبه !! وهو شىء عجيب لأن الصلاة فى السعوديه ... بالخيزرانه !! وشرطة الأمر بالمعروف تدفع الناس الى الصلاة بالخيزرانة !! ولا يجرؤ أى مخلوق أن يتواجد بالشارع بعد أى آذان بل يتوارى فى أى مدخل لبيت سريعا ومع ذلك فالسعوديون ليس لهم زبيبه على جباههم ولكن المصريين لهم زبيبه من الصلاة ، مع أن السعوديون يصللون نفس الفروض وبنفس الطريقه ونفس الوقت ( مع مراعاة فروق التوقيت ) !!.
أذن فلماذا تظهر الزبيبه على المصريين فقط والسعوديون لأ مع أن الصلاة فى السعوديه ... بالخيزرانه !! وهنا فقط وبنفس الأستطراد المنطقى يجب النظر الى – الطريقه – المصريه فى التدين وأنفاق المصريين لدخل مصر السياحى – طول العام - فى السعوديه ما بين الحج والعمرة ، هذا وطريقة المظهريه التى يتعمد – المتدين أن يظهرها فى شكله الخارجى من اللحيه الكثيفه والعبايه البيضاء و الزبيبه !! وكلها مظهرية خادعه يضحك بها هؤلاء على الجهلاء لأن كل متحدث من هؤلاء تنتظره سياره فى الخارج ( موديل السنه وبها سائق !!) ليأخذ ... مولانا الى قصرة المنيف !!.
وبنفس الأستطراد المنطقى السابق فهل يعقل أن تشدد الشرطه المصريه من جهودها فى الشوارع والميادين بعد صلاة العيد ... لمنع التحرش بالأناث ... طول أيام العيد فى شعب متدين بطبيعته !! ، وأذا كانت الأحداث الجاريه تصرخ بأن تلك المقولة ... خاطئه ... كما حدث لأنقاذ فتاه من سوبر ماركت .. وأضطرار الشرطه لأطلاق النار للأرهاب لأن الشباب كادوا يتحرشون بها وهى بين أيدى رجال الشرطه !! ولم نسمع من المتنطعين وأنصار تصرفات جبلاية القرود والداعين الى البوهيميه ألا سؤال : هى البنت كانت لابسه فستان قصير !!
فما هو رد هؤلاء المتنطعين على الواقعه التاليه لذلك من خطف عامل لطفله – بالبامبرز – كما قالت وكالات الأنباء وهو فى سن الرابعه والثلاثين من العمر !! ... فترى ماذا كانت ترتدى طفلة – البامبرز – لكى تجعل فحلا فى الرابعة والثلاثين لا يملك نفسه !! وهذا السؤال وحده كفيل للرد على أنصار أباحة الفسق والفجور بين شباب أصابه السعار الجنسى ولا يبرر أبدا بما كانت ترتديه الفتاة أو طفلة البامبرز وهو ما يوضح أنه منطق الجهلاء والسوقة لأن الأنسان فى مجتمع وأخلاقيات وعرف وأصول وأدب و و و وليست جبلاية القرود !! لأن القرد فى الجبلايه لا تربطه أخلاقيات أو تعليم أو أدب بل تسوقه غريزته وحيوانيته الى الأنثى ولو ... رغما عنها !! بل أن ما قيل فى تبرير الفعل الحيوانى يبيح ... حتى السرقه وبنفس المنطق لأن الحرامى سرق ... لأنه رأى النقود مع الضحيه وتبرر أغتصاب الشقه والسيارة و و و .
ونخلص فى نهاية العرض المنطقى السالف الى أن – الطريقه – المصريه فى التدين ليست على ما يرام ، ويكفى الرجوع لصور الفتيات فى الجامعه المصريه فى السبعينيات من القرن الماضى وهن يرتدين آخر موضات العالم من ميكروجيب ومينى جيب !! ومع ذلك فلم يكن هناك تحرش .
وألى أن توجد طريقه تعليميه أو دينيه لردع الشباب ليفهموا الفارق بين الأنسان والحيوان ، القرد و الأنسان ، ولا داعى للأحاديث العنكبوتيه فى وصف شعب مصر أنه متدين – بطبيعته – ولكن شعب مصر متدين على .... طريقته !!.



#ابراهيم_جاد_الكريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمريكيين على خطى .. المصريين
- الحب و .. التكنولوجيا
- أنا قلت لك (شعر )
- فى ... الأرواح الشريرة
- فى فلسفة ... الزمن
- داعش وغيرها
- حقوق المرأة والنضال
- ا لناس اللى ... طلعت
- جماعات و نكبات
- أشعياء13 وبداية النهايه
- كلام مغلوط ... مقصود
- الطبقه العامله فى الماضى والحاضر والمستقبل
- روشته لآنقاذ وطن


المزيد.....




- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- تونس.. ما سبب الجدل والخوف من تلقيح الفتيات ضد سرطان عنق الر ...
- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم جاد الكريم - ليست طبيعته ولكن ... طريقته !!