وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 17:31
المحور:
الادب والفن
الحُبُّ حَبِيبِي
صِلُونِي أو اهجُرُونِي
سِيَّانَ عِندِي
فَلَيسَ سوى الحُبِّ حَبِيبِي
وُعُودُكُمْ بِالحُبِّ أشواكٌ
يَسِيرُ عليها فؤادي بَاكِياً
يَحمِلُنِي عَلَيهِ
أُنشُوطَةٌ ألقاهَا عَلَيَّ الحُبُّ أنتُمْ
لِيَسحَبَنِي إِلَيَّ و إِلَيهِ
الحُبَّ أقصدُ
و البَحثُ عنهُ دليلِي
الحُبُّ هناكَ
خَلْفَ ما جَرَى مِنْ دُمُوعِي طَيفُهُ
الحُبُّ هُنَا بينَ ضُلُوعِي دَارُهُ
الحُبُّ يَلبَسُنِي
لستُ إلَّا قِناعهُ
يا حُبُّ لا تَتَعَرَّ عَلَيَّ
قَدْ يُبصِرُونَكْ
قَدْ يَجعَلُونَنِي أكرَهُكْ
إنِّي أخَافُ أن أقتُلَكْ
دَخَلتَنِي وَ مَا رَأَيتُكَ إِذ دَخَلتْ
متى دَخَلْتْ؟
كيفَ دَخَلتْ؟
قُلْ لِي لَعَلِّي أفهمُكْ
اِنفَصِلْ عَنِّي قَلِيلاً
اُخرُجْ خارِجِي
كَيْ أَدخُلَكْ
اِنزَعْنِي عَنكَ
كَيْ أراكَ فِكرَةً
اِرتَدِي غَيرِي
لِأُسائِلَكْ
اِرتَدِ مَنْ يُبغِضُونَنِي
فَرُبَّمَا يُحِبُّونَنِي
وَ يَكُونُونَ لِي
كما كُنتَ لِي
وَ كُنتُ لَكْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟