عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5460 - 2017 / 3 / 14 - 08:56
المحور:
الادب والفن
عادل سعيد
في الشّوطِ الأخير
ــــــــــــــــــــــــ
دعْكَ من افتِتانِك الصِبياني
بِمَوتٍ سينمائي
يُخلّدْكَ في إرشيف الموتِ الذهبي ..
لستَ جيفارا
كي يوّزعَ موتُكَ
فلسفةَ السيجار
و ( أمراضَ الطفولة اليسارية)
و الحالمينَ الثوريين
على الجبالِ و الإهوارِ و مُنظّري الكِفاحِ المُعلّب
لستَ إلِفس برسلي
أو عبد الحليم حافظ
كي تقفزَ صبيّةٌ
مِن شرفتِها
أو حبلِ غسيلِها
من أجل موتِك الباهِت
في ضجيج الزَهَرِ و الدومينو
وباعةِ ساعاتِ الفرقة الناجية
....
إنتَصِبْ
و افرِدْ ذراعيكَ
و أنتَ تصعدُ نحو صليبِ العراق الشاغِر
و ذُبْ في هجيرِهِ
ذُبْ ولكِنْ ..
إيّاكَ أن تتوقفَ في منتصفِ الموت ..
نصفَك المتجمدَ
يستجدي حفنةَ شمسٍ في القُطْب
و نصفَكَ الذائبَ
يتسوّلُ قطعةَ ثلجٍ
تحتَ ..
شمسِ بغداد الساخِطة
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟