أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالهادي مرهون - الصراع على رئاسة «نواب 2006» يبدأ قبل الانتخابات














المزيد.....

الصراع على رئاسة «نواب 2006» يبدأ قبل الانتخابات


عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1435 - 2006 / 1 / 19 - 08:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


يبدو أن الصراع على منصب رئيس مجلس النواب في برلمان 2006 سيبدأ مبكراً قبل موعد الانتخابات النيابية المقررة هذا العام، وذلك بعد أن نقلت مصادر مطلعة أن النائب الأول لرئيس المجلس عبدالهادي مرهون رئيس كتلة النواب الديمقراطيين عازم على الفوز بالمنصب في الفصل التشريعي المقبل خلفاً للرئيس الحالي خليفة الظهراني.
ويترافق هذا التوجه من قبل مرهون مع صراع محموم بين كتلة المنبر الوطني الإسلامي وكتلة الأصالة للفوز بنصيب أكبر في برلمان ،2006 إذ تسعى الكتلتان إلى الفوز بأحد المناصب المؤثرة في المجلس والمتمثلة في منصب الرئيس ونائبيه. يشار إلى أن الأصالة تحتفظ خلال الدور الحالي بمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس. وأكد مصدر في كتلة الأصالة «أن الكتلة تستهدف منصب الرئيس في البرلمان المقبل»، وذكر المصدر «أن تغيير رئيس الجمعية والكتلة الشيخ عادل المعاودة خلال الفترة الماضية، جاء ضمن سيناريو وضعته الأصالة حتى يلقى المعاودة حظوظاً أكبر لدى الأطياف السياسية الأخرى لدعمه لمنصب رئاسة المجلس في الفصل التشريعي المقبل». فيما يرجح مراقبون أن تؤدي مشاركة الجمعيات المقاطعة في الانتخابات المقبلة إلى قلب الموازين في منصب الرئاسة.

وقد علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون عازم على الوصول إلى منصب رئيس المجلس في الفصل التشريعي المقبل في برلمان ،2006 خلفاً للرئيس الحالي خليفة الظهراني الذي من المقرر أن يعيد ترشيح نفسه هو الآخر في الانتخابات النيابية المقبلة، وبحسب المصادر فإن مرهون يسعى جاهداً إلى الفوز بمنصب الرئاسة.

وذكرت المصادر أن مرهون يحظى بدعم من جهات شعبية وحزبية، وأشارت في الوقت ذاته إلى أن أهم العقبات التي من المحتمل أن يواجهها مرهون للفوز بمنصب الرئاسة ما يردده بعض المسئولين الحكوميين من أنه قريب من فكر المعارضة أو يتبنى أفكاراً تتبناها المعارضة، وأنه دائم التصادم مع الوزراء والمسئولين وهو ما كان واضحاً خلال جلسات المجلس التي ترأسها.
وكان مرهون أعلن في وقت سابق عزمه إعادة الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة، ويرأس مرهون أصغر الكتل النيابية عدداً، وهي كتلة النواب الديمقراطيين التي تضم النائبين عبدالنبي سلمان (عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية) ويوسف زينل (رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية)، وفاز مرهون في انتخابات 2002 ممثلاً عن الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة التي تضم كلا من السنابس وكرباباد بعدما تنافس مع سبعة مرشحين، ويتوقع مراقبون أن تشهد هذه الدائرة تنافساً شديداً في الانتخابات النيابية في حال قررت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المشاركة فيها.
إلى ذلك تتحدث بعض المصادر النيابية العليمة عن وجود مساع حثيثة لدى كتلتي المنبر الوطني الإسلامي (تيار الإخوان المسلمين) والأصالة (التيار السلفي)، للفوز بنصيب أكبر في كعكة المجلس النيابي في 2006 من خلال السيطرة على أحد المواقع المهمة في المجلس (الرئيس أو أحد نائبيه)، إذ تسيطر كتلة الأصالة في المجلس الحالي على منصب النائب الثاني لرئيس المجلس من خلال نائب رئيس الكتلة الشيخ عادل المعاودة، فيما تسيطر كتلة المنبر على رئاسة لجنة الخدمات منذ دور الانعقاد الثاني.
وأكد مصدر في كتلة الأصالة (فضل عدم ذكر اسمه) «أن الكتلة ستسعى في برلمان 2006 إلى استهداف منصب رئيس المجلس»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه في حال عدم إمكان الفوز بهذا المنصب فسيكون التركيز على منصبي نائب الرئيس، وذكر المصدر «أن تغيير رئيس الجمعية والكتلة الشيخ عادل المعاودة خلال الفترة الماضية، جاء ضمن سيناريو وضعته الأصالة حتى يلقى المعاودة حظوظاً أكبر لدى الأطياف السياسية الأخرى لدعمه لمنصب رئاسة المجلس في الفصل التشريعي المقبل».
ويرجح مراقبون أن تتقاسم كتلتا «المنبر» و«الأصالة» أحد المناصب الثلاثة (رئيس المجلس ونائبيه) بسبب التناغم الكبير والتماسك بين أعضاء كل كتلة منهما، غير أن متابعين للعمل الحزبي في البحرين يرجحون أن «المنبر» لن يتنازل لـ «الأصالة» عن أحد هذه المناصب مدفوعاً بالحماس المأخوذ من النجاحات التي لقيها الإخوان المسلمون في الانتخابات المصرية الأخيرة.
إلى ذلك نفى رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي النائب صلاح علي وجود أي تخطيط لدى كتلته حتى الآن للوصول لأحد المناصب الرئيسية في المجلس (الرئيس ونائبيه)، مشيراً إلى أن ذلك سيكون محل دراسة بين أعضاء الكتلة ستأخذ بعين الاعتبار تشكيلة القوى السياسية التي ستصل إلى برلمان ،2006 بالإضافة إلى حجم هذه القوى (عدد نواب كل فصيل سياسي يتوقع أن يصل إلى البرلمان).
من جهة أخرى يتوقع مراقبون أن تؤدي مشاركة الجمعيات المقاطعة في الانتخابات النيابية المقبلة إلى قلب الموازين في المناصب الثلاثة الرئيسية في المجلس. وبحسب المادة (10) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب فإن الترشيحات لمنصب رئيس المجلس تقدم في أول جلسة للمجلس في بداية الفصل التشريعي، وإذا لم يتقدم أحد لشغل المنصب إلا مرشح واحد أعلن رئيس الجلسة فوزه بالتزكية، وتكون عملية الانتخاب سرية.



#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك أطراف تسعي إلي الحيلولة دون مشاركة الوفاق عبر توتير الس ...
- ‬اعترافات خدام صحوة ضمير متاخرة وتطهير للنفس
- الجمعيات السياسية والكتل النيابيه ترفض تأجيل انتخابات 2006
- الحكومة تريد ترك البلاد مشاعة للفاسدين والمتسلطين
- العراقيون‮ ‬يضعون أساس بناء حاضرهم ومستقبلهم
- أشياء لا تشترى بالمال
- عدنان ورفاقه . . أشياء لا تشترى بالمال
- الآلاف يتظاهرون في مسيرة «الحقوق والكرامة»
- تحالف غيرمكتوب بين الفساد و المتربعين على قمة الهرم السياسي
- المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق نيابية للبحث في الاعتداء على مواط ...
- الشعوب العربية والعدالة المغيبة
- خطوة مهمة لترسيخ مفاهيم الإصلاح فى المنطقة
- تكوين رأي عام شعبي أقرب إلى مزاج وراي المواطنين
- المجتمعات العربية و المُغالبة الديموقراطية
- إحالة من تثبت في حقه التجاوزات إلي المحاكمة
- تباين الخارطة السياسية في الانتخابات المقبلة
- ‮‬الديمقراطيين تقترح مشروعين لمكافحة الفقر
- دماء أطفال العراق بين الشط وتجار الموت والحرب
- تضامن النواب مع القضية الفلسطينية
- اسكت أيها الوزير!


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالهادي مرهون - الصراع على رئاسة «نواب 2006» يبدأ قبل الانتخابات