حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 07:27
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
يحتاج أي وطن و شعب لكي يكبر و يتقدم و يخطو خطوات إلى الإمام بأن تشارك كل مكونات المجتمع بخدمته و العمل من أجله فكيف سوف يكبر العراق و يصل لمستويات مرتفعة بكل المجالات و القطاعات و يتطور و جزء مهم و حساس منه يكاد يكون مبتور عن هذه العملية و هذا الجزء هو نصف المجتمع و جزئه الحيوي و الذي لا يمكن الاستغناء عنه بأي وسيلة كانت و أقصد هنا في موضوعي المرأة العراقية التي قل حجم مشاركتها و دوره و أصبح محصور ضمن مجالات و اختصاصات أقل من عدد أصابع اليد و أغلقت باقي الأبواب عليها و كل هذا بسبب الظروف التي يمر بها وطننا و التي يعرفها و يدركه الجميع و كذلك بسبب تشبث بعض أفراد مجتمعنا بأفكار و عادات بالية مر عليها الزمن و انتهت في مختلف دول العالم و لم يبقى إلا عدد قليل متشبث بها أنني في السابق عندما كنت أكتب المواضيع و المقالات عن دور المرأة الحيوي و المهم كنت تسمية معينة على دور المرأة و هي تسمية " الدور المشلول" الذي قد يعود للحركة و للحياة من جديد إذا تحسنت الظروف قليلا و لكن مع بقاء الأوضاع على ما هي عليه فأنا أنظر نظرة تشاؤمية و هي بأن دور المرأة في مجتمعنا أصبح مثل دورها في القرون الماضية قرون التخلف و الجهل و الأمية و أتمنى أن تكون نظرتي خاطئة أو غير صحيحة و لكن هذا ما استنتجه من خلال ما أشاهده على أرض الواقع من أحداث و مجريات أليمة رسمة من خلالها هذا التصور الذي ذكرته في موضوعي فلذلك دور المرأة في مجتمعها كجزء مبتور من جسد الإنسان لا يمكن إرجاعه له مهما حاولنا
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟