وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 02:22
المحور:
الادب والفن
الصَّخَبُ و الهُدُوء
بَيْنَ السَّرِيرِ وَ الغِطاء
يُحَضِّرُنِي النّعاسُ
سَندويشَةً لِلنَّوم
أنا الآنَ
في بَطنِ النَّوم
يَحضنُ جسدي الهدوءُ
أَحلامِي وَحيٌ
لا يَسمَعُهُ غَيرِي
مهْمَا سَكَنَ صَوتَهُ الصَّخَبْ
أنا نائِمٌ
جَسَدِي مُستَرِيحٌ
وَ أَحلامِي تَعَبْ
جِيرَانِي يحتَرِمونَ
الهدوءَ في دَارِي
وَ لا يَرَونَه!
و الهدوءُ يَحضنُنِي
و لا أحسُّه!
أَلَستُ نائِماً؟!
أنا نائِمٌ
أنا هائِمٌ في صَخَبِ حُلْمِي
أُطَارِدُ سرابَ الهدوء
و فَجأَةً
يَعلُو أذانُ الصَّحْوِ!
فَيَهجُر جَسَدِي الهدوءُ
وَ يَتَبَدَّدُ في عَينَيَّ السّرابْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟