أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - نعم الارهاب له دين













المزيد.....

نعم الارهاب له دين


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5421 - 2017 / 2 / 3 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكذب السياسيون ورؤساء الحكومات عندما يصرحون في الاعلام ان الارهاب لا دين له .
الارهاب الجهادي المسلح الذي يفتك بالابرياء و بالمواطنين في الشوارع و المطارات و الاسواق له دين واحد معروف ، و اعضاءه المنفذين للقتل و التفجيرات كلهم يدينون بدين واحد هو الاسلام ، وينتمون للمذهب السني الوهابي التكفيري السلفي . فكيف الارهاب لا دين له ؟
منذ ان ظهرت الحركة السياسية الاسلامية لحسن البنا وسيد قطب في مصر مثل الاخوان المسلمين ، تأسست منها الفصائل الجهادية المسلحة و قامت بعدة جرائم اغتيالات لشخصيات كبيرة حتى وصلت لرئيس الجمهورية محمد انور السادات و قتلته . ثم تاسست جماعات التكفير و الهجرة ، وتاسست عصابات اسلامية كثيرة تحت مسميات عديدة مارست العنف ضد اقباط مصر و حرقت كنائس و قتلت العديد من المواطنين المسيحيين في احياء ومدن مصر . كانت كلها جماعات اسلامية متطرفة .
الم يكن هذا الارهاب اسلامي الدين ، يحمل شعارت اسلامية ،القرآن و السيف معا .
ثم تاسست ومولت المملكة العربية السعودية بتشجيع وتسليح ودعم امريكي منظمة القاعدة الارهابية في افغانستان بزعامة الارهابي الدولي الشيخ اسامة بن لادن وشجعت ما سمي بالعرب الافغان للتطوع في صفوف هذه المنظمة الارهابية لمحاربة الجيش السوفيتي لاستعمال الرجال المسلمين وعصابات طالبان الاسلامية كمخالب متقدمة لها للحد من التوسع الشيوعي في افغانستان .
ثم انقلبت هذه المنظمة الارهابية على حكام السعودية والامريكان الذين اوجدوها حيث فجر 13 ارهابي سعودي لهذه المنظمة مجمع سكني لايواء ا الأفراد العسكريين الأجانب. والامريكان في مدينة الخبر السعودية، و قاموا بتفجير السفارة الامريكية في كل من نيروبي - كينيا وفي دار السلام- تانزانيا، في وقت واحد وذلك في 7 أغسطس 1998 .
الم تكن هذه المنظمة الارهابية اسلامية الدين وهابية المذهب ؟
كما قامت المخابرات الامريكية بتشجيع الامام الخميني وحركت الشارع الاسلامي الايراني والتخطيط لثورة هائجة ضد شاه ايران وهو عميلها لسنوات طويلة ، بهدف استخدام الجدار الاسلامي الايراني المتزمت للوقوف بوجه حزب تودا الشيوعي الايراني والمد السوفيتي لمنعه من الوصول الى شواطئ الخليج العربي . فتورطت امريكا بهذا النظام الاسلامي الشرس الذي انقلب عليها واحتل سفارتها في طهران واحتجز موظفي السفارة لمدة عام رهائن لدى طلاب الحوزة الدينية . وقام هذا النظام الاسلامي المتزمت دينيا باعدام مئات الضباط الذين خدموا شاه ايران ، و علقوا على اعمدة المشانق الاف الشباب الشيوعي الايراني .
الم يكن هذا الارهاب يدين بالاسلام ؟
فكيف يقولون الارهاب لا دين له ؟
زعيم الارهاب العالمي لداعش ابو بكرالبغدداي، ظهر لاول مرة معتمرا عمامة اسلامية ، يخطب فوق منبر في جامع في الموصل و يكرر آيات قرآنية منصبا نفسه خليفة للمسلمين و قائدا لدولة اسلامية في العراق والشام ؟ ويطالب الناس مبايعته على السمع والطاعة معلنا قيام دولة اسلامية على منهاج النبوة .
الم ترفع هذه المنظة الاجرامية راية سوداء مكتوب عليها (لا اله الا الله ، محمد رسول الله ) ؟
فماهو دين هذه المنظمة الاجرامية ، التي طبقت حدود الشريعة الاسلامية وقطعت رؤوس مئات الناس الابرياء المخالفين لتعاليمها بالسيوف والسكاكين، و قتلت بالرصاص وحرقا وغرقا وصعقا بالكهرباء وتقطيعا للاجساد بالمناشير الاف الناس و الجنود الاسرى وصلبت العديد من الشباب على اعمد الكهرباء بالشوارع ؟
ما دين هذا الارهاب البشع ؟ اليس هو الاسلام الوهابي السعودي التكفيري السلفي المتخلف ؟
فكيف يقولون ان الارهاب لا دين له ؟
باي دين كان ينتمي الارهابيون القتلة الذين قتلوا صحفي جريدة شارلي ابدو الفرنسية في باريس ؟
وما دين الارهابيين الذي فجروا برجي التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر 2001 وقتلوا حرقا وتحت الانقاض 3000 نفس بريئة في لحظات ؟
وبماذا كان يدين الارهابي الذي قتل العشرات في نادي ليلي في لليلة راس السنة في اسطنبول ؟ وما دين ارهابيي بلجيكا ، والارهابي الذي نحر القس الفرنسي البالغ اكثر من ثمانين سنة وهو يصلي لربه داخل الكنيسة في مدينة شمال فرنسا ؟
ما دين اولئك الارهابيين ؟
ما دين الارهاب العالمي الذي يخيف الشعوب الان ؟ ولماذا ظهر اصطلاح اسلام فوبيا بين الناس و في وسائل الاعلام ؟
اليس من يقول الارهاب لا دين له يكذب متعمدا .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسبون امريكا ويلهثون لدخولها
- القران كتاب لحل مشاكل محمد الخاصة
- لماذا حرم القرآن لحم الخنزير ؟
- اخطاء القرآن
- معارك الاسلام السياسي في الشرق الاوسط
- الاناجيل المنحولة كانت مصادر معلومات القرآن
- الاسلام الداعشي بشريعة همجية
- سياسة دونالد ترامب المعلنة
- قصة الطوفان العظيم
- الجهاد المسلح في الاسلام وشروط الغزو
- ثقافة الموت وقتل الحياة في التطرف الاسلامي
- آيات وقرآن حسب الطلب
- داعش و نينوى في نبؤة النبي ناحوم
- الحكومة المصرية تحارب الارهابيين و تحمي قادة الارهاب
- قوانين الفيزياء تبرهن على وجود الاله الخالق
- ما معنى يسوع ابن الله
- قادمون يا نينوى
- طرق حساب عمر الارض علميا
- لماذا مغريات الجنة كلها جنس ؟
- قصة الخليقة بين الدين و نظرية التطور


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - نعم الارهاب له دين