|
حلقات حول النوع الاجتماعي ( الجندر ) الحلقة 2 النوع الاجتماعي في الخطاب السوسيولوجي
رشيد اوبجا
الحوار المتمدن-العدد: 5421 - 2017 / 2 / 3 - 09:40
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حلقات حول النوع الاجتماعي ( الجندر ) الحلقة 2 النوع الاجتماعي في الخطاب السوسيولوجي ذ . رشيد اوبجا
يعتقد الدكتور " فوزي بوخريص" أن ما اكتسبه مفهوم النوع من شعبية و انتشار ، فقده على مستوى الدقة و الوضوح فليس هناك إجماع حول استعمال المفهوم في العلوم الاجتماعية ، بالنظر إلى تعدد دلالاته و أشكال توظيفه ، فلم يعد مجرد مفهوم علمي يستمد شرعيته الإبستمولوجية من الدراسات السوسيولوجية و الأنتروبولوجية ، بل تحول إلى مفهوم معياري و أداة نقدية موظفة من طرف الحركات النسائية و أداة عملية للمنظمات الدولية . و يرى مجموعة من الباحثين و منهم فوزي بوخريص ، أن موضوع النوع الاجتماعي بدأ منذ بداية البحث السوسيولوجي ، و لو بشكل ضمني و غير واع بكافة الأبعاد و الإشكالات التي تطرحها هذه المسألة .(1 ) في حين ، يجزم جاك بيرك أن العلوم الاجتماعية ظلت لعقود عديدة عاجزة عن إدراك ما يسميه ( مشكلة النساء ) و مشكلات أخرى غيرها . أما ( إيان كريب ) فيقر بتجاهل علماء الاجتماع ، و هم في الغالب ذكور ، لوضع المرأة في المجتمع أو إساءتهم لتحديده . فإلى وقت قريب ، كان من المعتاد مثلا ، أن ينظر علماء الاجتماع إلى الأسرة من منظور التراتبية الجنسية . و الأكثر من ذلك يعمد علماء الاجتماع ، في نظر كريب ، إلى توظيف لغة مشبعة تحيزا ذكوريا . (2) . و قد حاول هذا الباحث تقويض هذه القاعدة نسبيا في كتابه : النظرية الاجتماعية : من بارسونز إلى هابرماس ، عبر استخدام لغة ( لاجنسوية ) ، مساهمة منه في نشر وعي جديد ، يسمح بتحقيق مساواة بين الرجل و المرأة على جميع الأصعدة أبرزها صعيد العلم و اللغة العلمية . و تبدوا أهمية اللغة أكثر جلاء عند بيار بورديو ، فقد لاحظ أن السلطة التي يمارسها الأفراد على بعضهم البعض لا تمارس بالضرورة عبر واسطة الثروات أو الشغل ، و إنما تمارس في الغالب مباشرة ، عبر الفرض الناعم لأنماط التمثل و التصورات المحمولة بواسطة اللغة . ذلك أن اللغة بفعل بنيتها أو بلعبة الدلالات الإيحائية أو الاستعارات التي تمارسها ، هي بمثابة مرآة ثقافية ، تثبت التمثلات الرمزية ، و تمثل صدى للأحكام المسبقة و الصور النمطية ، كم أنها تغذيها و تحافظ عليها . (3 ) لم يسلم بعض علماء الاجتماع من انتقادات الحركات النسائية ، كما هو الحال مع ( إرفين غوفمان ) ، الذي طالته سهام نقد الحركة النسائية بأمريكا ، فقد اتهم بتكريس صور نمطية حول النساء في إطار تناوله لموضوع النوع و العلاقات بين الجنسين ، من خلال مقارنته بين النساء و الأطفال و بينهن و بين مرضى البدانة و المرضى العقليين . فخطأ غوفمان أنه لم يتصور المرأة سوى في علاقة خضوع و تبعية للرجل . إن هذا الانتقاد نابع من المفارقة الحاصلة بين التنظير و الممارسة ، فشتان بين من ينظر و يبقى في برجه العاجي ، و من يعايش أوضاع النساء و يناضل من اجل تحررهن . وهذا ما حاول ( ألان تورين ) تجاوزه ، فيتعين، في نظره، على علماء الاجتماع الذهاب لمعاينة النساء في الواقع و الإنصات إليهن بدلا من الحديث باسمهن . في هذا الصدد ، يعتقد ألان تورين أن نضالات الحركة النسائية مثال حي على زيف اعتقاد الباحثين الذين يطالبون بإلغاء مفاهيم ( الفاعل الاجتماعي ) ، و الحركة الاجتماعية . لقد راهن تورين في كتابه ( عالم النساء ) على المساهمة في الكشف عن النساء كفاعلات اجتماعيات ، بإبراز أهدافهن و الصراعات التي ينخرطن فيها ، و إرادتهن في أن يكن ذوات صانعات لوجودهن الخاص.( 4)
الجنوسة و البيولوجيا : الفوارق الطبيعية .
يرى أصحاب هذه النظرية ، أن التكوين الجسمي البيولوجي للإنسان ( مثل الهرمونات و الكروموزومات و حجم الدماغ ، و المؤثرات الجينية...) هي المسؤولة عن فروق فطرية في سلوك الرجال و النساء . هكذا تغدوا العوامل الطبيعية العامل الرئيسي في اللامساواة بين الجنسين . غير أن هذه المقاربة كانت محط انتقادات شديدة من قبل العديد من النظريات ، بيد أن " البحوث و الدراسات التي جرت على مدى مائة عام للتحقق من الأصول الفسيولوجية ، لهذا الأثر لم يحالفها النجاح ، و ليس ثمة دليل على الآليات التي يمكن أن تربط بين القوى البيولوجية من جهة ، و أنواع السلوك الإجتماعي المعقد ..." (5 )
التنشئة و النوع الإجتماعي :
تميز هذه المقاربة بين الجنس بمعناه البيولوجي و النوع الاجتماعي ، و تعتبر اللامساواة بين الجنسين ، ناتجة بالأساس عن التنشئة الاجتماعية للرجال و النساء و التربية على أداء أدوار مختلفة . ووفق هذا المنظور ، فإن الطفل منذ ولادته ، يلقن بشكل تدريجي المعايير التي تطابق جنسه سواء أكان ذكرا أم أنثى . هكذا تصبح الفروقات بين الجنسين ″ لا تحدد بيولوجيا بل تنتج ثقافيا " .(6 ) و يتبنى الوظيفيون نظرية التنشئة الاجتماعية الجنوسية (الجندرية) ، و يعتقدون أن كلا الجنسين ينبغي أن يلقنا التربية المناسبة لجنسهم البيولوجي . و في هذا الإطار، يلحون على دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية ( في الحفاظ على النظام الاجتماعي بالإشراف على التنشئة الجنوسية ( الجندرية ) ...)
نظرية البناء الاجتماعي :
انتقدت هذه النظرية أطروحة نظرية التنشئة الاجتماعية ، و تعتبر أن كلا من الجنس و النوع نتاج أعيد بناؤه أو تصوره اجتماعيا . هكذا رفضت الأساس البيولوجي للفروقات الجندرية . و بموجب هذا المنظور ″ فإن الكتاب الذين يركزون على الأدوات الجنوسية ( الجندرية) و على تعلم الأدوار عن طريق التنشئة ، يقبلون ضمنيا بالأساس البيولوجي بين الجنسين ..." (7) إن نظرية البناء الاجتماعي ، تعيد نشأة الهويات الجندرية لإدراكنا للفروق بين الجنسين في المجتمع ، و تعمل على تشكيل هذه الفروق . وأكبر رائدة في هدا المجال هي" سيمون ديبوفوار" فتحليلها البنائي مكثف في العبارة الشهيرة ، " لا نولد نساء بل نصبح كذلك ". وفي هذا المضمار، تؤكد المقاربة البنائية أن مفهوم المرأة يجب أن يدرك كمسار تاريخي يتغير و يتحول عبر الزمن . وعليه، فان المرأة بخصائصها وطبيعتها المختلفة هي نتيجة لاشتراط راجع لتاريخها ولظروفها الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية. ولا يستند الى " أي أساس بيولوجي أو ذهني. (8)
النظرية الوظيفية :
ينبني الأساس النظري للنظرية الوظيفية ، على كون المجتمع عبارة عن نسق مترابط من الأجزاء تحقق الانسجام و التضامن الاجتماعيين . فالمجتمع حسب أنصار المنظور الوظيفي ، هو منظومة من المؤسسات الاجتماعية التي تؤدي وظائف محدد لضمان عنصري الاستمرار و الإجماع في الوضع الاجتماعي . و يحدد هذا الأساس تصورها لأصل الفروق بين الجنسين ، فتقسيم العمل بين الجنسين مسألة طبيعية و ناتجة عن الخصوصيات البيولوجية لكل منهما . ويتضح هذا المنظور من خلال الدراسة التي قام بها " تالكوت بارسونز" حول العائلة في المجتمعات الصناعية ، إذ يرى ″ أن العائلات التي يقسم فيها العمل بين الجنسين بطريقة واضحة بحيث تؤدي الإناث أدوارا (( تعبيرية )) يوفرن فيها العناية و الأمن يؤدوا أدوارا مساعدة ، أي يزودوا العائلة بمصدر الرزق و المعيشة . و نظرا للضغوط المفروضة على دور الرجل العامل ، فإن النزعة التعبيرية و العاطفية لدى المرأة ستكون بمثابة عنصر استقرار و راحة و اطمئنان للرجل ، و سيكون من شأن هذا التقسيم التكاملي للعمل القائم على أساس التمايز البيولوجي بين الجنسين ، أن يؤمن التضامن للعائلة " . (9) يظهر جليا ، من خلال هذا المقطع ، أن ( بارسونز ) يعتقد بطبيعة الفروق بين الجنسين ، و كيفية توزيع الأدوار ، فالمكان الطبيعي للنساء هو البيت و تربية الأطفال ، أما دور تأمين العيش للأسرة فمن مهام الرجل . و هذا اعتقاد بتفوق الرجل على المرأة ، ما دام دور هذه الأخيرة مختصر في شؤون المنزل و توفير الاطمئنان و الاستقرار للرجل فحسب .
الماركسية و النوع الاجتماعي :
تنطلق الحركات النسائية التي تؤطرها النظرية الماركسية ، من الفهم المادي للتاريخ ، أي من المادية التاريخية و المادية الجدلية ، و نظرية الصراع الطبقي . و تربط أصل اضطهاد المرأة بظهور الملكية الخاصة ، و زوال هذا الاضطهاد رهين بزوال النظام الرأسمالي الذي يرعى التفوق الذكوري . لعل أول مبادرة لتحليل أوجه اضطهاد النساء ، محسوبة ل( فردريك إنجلز) في كتابه ( أصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة). و يفسر انجلز استمرار اضطهاد المرأة بالدور المركزي الذي تلعبه المؤسسة الأسرية . غير أن منظوره يبدوا محدودا ، حسب سيلفيان دهان (10)، و تكمن هذه المحدودية في ( مماثلته اضطهاد النساء بإقصائهن من دائرة الإنتاج ، و في الربط - الميكانيكي جدا- بين ذاك الاضطهاد ، و بين بروز المجتمع الطبقي و الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ). (11)
لقد لعبت ( ألكسندرا كولونتاي ) دورا بارزا في التعريف بقضية اضطهاد المرأة من وجهة نظر ماركسية . بحيث وضعت قضية المرأة في قلب الثورة الاشتراكية، و تحولت فيما بعد إلى الأدب القصصي لوصف معاناة النساء. و استعملت تيارات نسوانية حديثة مفهوم الطبقة في العلاقات بين الجنسين ، ففي هذا الإطار ترى ( كريستين ديلفي) (12) أن الرجال و النساء يشكلان طبقتين متصارعتين ، بفعل وجود علاقة استغلال ، حيث يتملك الرجال عمل النساء . و في السبعينيات من القرن العشرين ، و هي الفترة التي ظهر فيها مفهوم النوع الاجتماعي ، انتقدت مجموعة من الناشطات في الحركة النسائية المنظور الماركسي لقضية المرأة . و نذكر في هذا الصدد : مقال( الزواج غير الموفق بين الماركسية و الحركة النسوانية ) ل(هادي هاتمان ) المناضلة في صفوف الحركة النسائية الأمريكية و الصادر سنة 1979 . بعد سنوات قليلة ، نشرت الناشطة الفرنسية ( جوزيت ترات ) مقالا بعنوان ( المواعيد المفوتة بين الحركة النسوانية و الحركة العمالية) . فهل لهذا الهجوم ما يبرره ؟ تختصر مجموعة من التيارات الماركسية على الصعيد العالمي المشكل في صعود البيروقراطية في الإتحاد السوفياتي ، و قد خصص ( ليون تروتسكي) فصلا كاملا في كتابه ( الثورة المغدورة ) لهذا الموضوع ، و اتهم البيروقراطية الستالنية بكونها السبب في التراجعات الحاصلة في حقوق النساء، و الذي أثر على مواقف مجموعة من المنظمات الإشتراكية عالميا و التي تأسست على قاعدة الانضباط للأممية الثالثة . و يمكن التمييز بين تيارين ضمن الحركة النسائية الماركسية: النسوية الشعبية : الذي يعتبر أن التمييز الجنسي ليس إلا عنصر القهر الأول للنساء ، وأن النضال من أجل المساواة بين الجنسين يجب أن يترافق مع النضال ضد الفقر والتهميش والعنصرية . مذهب ( الأجر مقابل العمل المنزلي ) : الذي يعمل على تبيان حجم القطاع غير المرئي وغير المحسوب في الاقتصاد، منطلقاً من أن العمل المنزلي وعمل الولادة أو ( إنتاج البشر ) هو مكان لاستغلال النساء لترافقه مع الارتباط الاقتصادي بالرجل ، ومجانية العمل ، ومن ثم يشكل المنزل والحي والمجتمع الصغير بالنسبة للمرأة النصف الآخر من التنظيم الرأسمالي الذي يخدم النصف الأول ، أي السوق .
الهوامش : 1- فوزي بوخريص ، المرأة في العلوم الاجتماعية ، من متغير الجنس إلى سؤال النوع ، افريقيا الشرق ، 2016 ، ص 113 2- إيان كريب ، النظرية الاجتماعية : من بارسونز إلى هابرماس ، ترجمة محمد حسين غلوم ، سلسلة عالم المعرفة عدد 244 ، ص 37 3- فوزي بوخريص ، مرجع سابق ، ص 115 . 4- فوزي بوخريص ، مرجع سابق ، ص 119 5- أنطونيو جيدنز ، علم الاجتماع، ترجمة و تقديم : فايز الصياغ ، المنظمة العربية للترجمة ، الطبعة الرابعة ، 187-188 6- أنطونيو جيدنز ، مرجع سابق ، ص 188 7- أنطونيو جيدنز ، مرجع سابق ، ص 190 . 8- الاشتراط يعني ( غرس نظرة معينة عند الشخص عن نفسه و عن العالم و من الآخرين ، تترسخ عنده حتى تصبح و كأنها طبيعية ) مصطفى حجازي ، التخلف الاجتماعي، مدخل إلى سيكولوجيا الإنسان المقهور ، ص241. 9- أنطونيو جيدنز ، مرجع سابق ، ص 192 . 10- مناضلة في صفوف منظمة ( ريفولتا غلوبال ) اسبانيا . 11- سيلفيان دهان ، الماركسية و الحركة النسوانية : صداقة محفوفة بالمخاطر ، تعريب جريدة المناضلة - المغرب - ، عدد 41 . 12- مناضلة ومنظرة نسوانية فرنسية ، رئيسة مؤسسة كوبرنيك ، تدير مجلة مسائل نسوانية جديدة. صدرت مجموعة هامة من مقالاتها المكتوبة ما بين 1978 و 1996 تحت عنوان " العدو الرئيسي" في جزئين : " الاقتصاد السياسي لنظام السلطة الابوية (البطريركي)" و " التفكير في النوع " .
#رشيد_اوبجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حلقات حول النوع الاجتماعي ( الجندر ) 1 تقديم حول ماهية النوع
...
المزيد.....
-
وصول امرأة لمشفى العودة اصيبت بنيران آليات الاحتلال قرب مدخل
...
-
وكالة التشغيل تحسم الجدل وتوضح الحقيقة: زيادة منحة المرأة ال
...
-
هيئة تحرير الشام.. قوة أمر واقع تهدد مكتسبات النساء السياسية
...
-
بيدرسون: يجب ان تكون المرأة السورية جزءا من العملية الانتقال
...
-
حـدث تردد قنوات الاطفال 2025 واستقـبل أحلى الأغاني والأفلام
...
-
معاناة النساء في السجون.. وزير العدل يوجّه بتخفيف الاكتظاظ و
...
-
قائد الثورة الاسلامية:على الجميع وخاصة النساء الحذر من اسالي
...
-
قائد الثورة: الزهراء (س) هي النموذج الخالد للمرأة المسلمة في
...
-
الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل الآلاف من النساء والفتيات بمناس
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|