يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 22:36
المحور:
الادب والفن
الباب انغلق الآن
والبدائية،
ماكرة ملتوية،
ترافقني لسرير الوحشة.
الضباب ينمو في الخارج
وجنس عريق من روافد قصية
وخطان خددتهما المراهم الدفاعية
على قشرة وجهي،
لم يعُدا لي كما بالأمس.
تلك ناحية سحرية متأينة
وثمة تجوال بعيد
وناحية انحدرت لتاريخ متصالب،
الاسماء المستحقة بالاكتشاف
والعيون الجديرة بالذكاء
والمقاطع المحاطة بالتضاريس،
كلٌ يركض على مدى لا يقف .
حتى يعود الكثيف لنوعه
والموسيقى لصبوتها الغجرية
والعناقيد لكرمتها المناضلة
والاسفار بلا سدود
والموت كما كان
بلا مشقة،
لكل ما يحدث بلا خيبة..
لحب يدهشنا بالإيماء..
ويتوهج بكلمة
ويتناسل كما التفاصيل والخلايا والذرات والأرانب.
لعبارة نقولها بلا تلعثم
لرجل ألتحق بظله بلا هزيمة
لوطن لا يُخيب أمله فينا،
إلى حيث قصيدة
الواضح الظاهر فينا.
إلى كل هذا،
أيتها المرأة الضرورية
أجعلي الحب مليا،
ليستدل الطريق
إلى خطاي.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟