احترم مقدساتي

فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

احترم مقدساتي !.

تذبحون الأبرياء من الوريد الى الوريد وترفعون رؤسهم تحت راياتكم الاسلامية وباسم هذه المقدسات وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
تفجرون الأبرياء في السنك والكرادة ومدينة الثورة ،،باسم الطائفية وباسم هذه المقدسات وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
تسبون اليزيديات باسم هذه المقدسات وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
إرهابكم في أوربا وأمريكا بالقنابل والشاحنات ،، من ناكري الجميل باسم الاسلام وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
تؤيدون مقتل الناس الأبرياء في ديسكو تركيا لأنهم كانوا في ملهى وباسم الاسلام وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
تقتلون المسيحيين بائعي المشروب في الغدير والبصرة ،،باسم الاسلام وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
جوامعكم تطنطن وتزعج مسامعنا في كل مكان ان كان صباحا في منازلنا او في دوائرنا ،،،باسم الاسلام وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
تتدخلون في حياة الصغير والكبير ،المراة والرجل ،،افعل هذا ولاتفعل ذاك ،،والبس هذا ولاتلبس ذاك ،،اشرب هذا ولاتشرب ذاك ،،
كله باسم الاسلام وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
تجبرون الناس ان ترى لطمكم وبكائكم ونحيبكم أربعين يوما ،،ورائحة طبخكم ،، على أناس قد قتلوا قبل مئات السنين كل هذا باسم الاسلام وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
تغلقون المطاعم وتنتقدون الفاطرين وتحاربوهم نفسيا شهرا كاملا باسم مقدساتكم وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.
مليشياتكم تعبث في الارض اجراما وإرهابا ،،،باسم الاسلام وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم
حروب طائفية باسم الاسلام وتريدوننا ان نحترم مقدساتكم !.

تبا لكم ولمقدساتكم اللعينة ، ولابصق واتبول واتغوط في مقدساتكم ،،،
اتركونا في حالنا واذهبوا في شائنكم أيها المتخلفون ،،عندها نحترم مقدساتكم

#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات