صافي الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 18:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل هذا هو ثمن اعادة حلب تحت سوط الدكتاتور ؟؟
صافي الياسري
لست ضد اخراج الارهابيين من حلب الشهباء واعادة الوضع الامن والمستقر لها ،فذلك يعني عودة الحياة للمدينة وعودة الحركة الاقتصادية والصناعية والتجارية التي اشتهرت بها المدينة ،انما انا اتساءل كم هو الثمن الذي دفعته حلب الشهباء التي نهبت مصانعها وشرد اهلها او دفنوا تحت انقاض بيوتهم وفي الطرقات ؟؟ وفي البحر وفي المنافي التي عانوا فيها الوان العذابات ؟؟ كم هو الثمن الذي ستدفعه لتعيد ارتداء ثوب الامن والامان والاستقرار ؟؟ وهل سيرفع نظام الدكتاتور الاسد يده عن معاقبتها على رفضها الخضوع لدكتاتوريته ؟؟ لقد تعاور حلب الشهباء قوات الاسد وقوات خامنئي وميليشياته وطائرات وصواريخ بوتين ،حتى سووا بناياتها وبيوتها الجميلة وتراثها العريق بالارض ،واحرقت اسواقها بما فيها ،ايستحق الاسد ان تدفع من اجل العودة الى سيطه كل تلك الاثمان التي دفعتها ؟؟
قال أحد شهود العيان إن الميليشيات التي جلبها النظام الايراني للقتال في حلب الى جانب الاسد أحرقت 4 نساء و9 أطفال وهم على قيد الحياة، وقتلت 67 رجلًا رميًا بالرصاص
بينما شرعت قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران بارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي استولت عليها من المعارضة شرقي حلب الشهيدة.
ووفقًا لمعلومات وردت الأناضول من مصادر محلية في المنطقة، فإن قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب.
وقال محمود شيخ، أحد شهود العيان، إن الميليشيات أحرقت 4 نساء و9 أطفال وهم على قيد الحياة، وقتلت 67 رجالًا رميًا بالرصاص.
وتابع شيخ لمراسل الأناضول قائلًا: لا داعي لإخفاء اسمي أو هويتي. لم يعد هناك شيء نخافه. لأننا في طريقنا للموت على أي حال .
#صافي_الياسري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟