أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - قصيدة -لملم نجومي-














المزيد.....

قصيدة -لملم نجومي-


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 15:49
المحور: الادب والفن
    


قصيدة " لملم نجومي"
رثاء في الذكرى السنوية الأولى على رحيل أبي ... حيدر حسين سويري 26/ 11/ 2016
************************
لَملِم نُجومي الضائعه.....وأملأ سمائي الجائعه
إمطر عَلى غُصني الهَزيل.....حبات حُب يانعه
وأبعث بأوراقي الحياة.....فالنفس بَعدك جازعه
القلبُ أتعبه الحنين.....قد بات يهوى مصارعه
أبتاهُ لَمْ أعِ مَ الفراق.....حتى لفتني الفاجعه
................................................
عامٌ مضى يا والدي.....أيامهُ كدرٌ ولا من ناجعه
عامٌ مَليئٌ بالجوى.....ونيران قلبي لاسعه
عامٌ يؤرقني الشجى.....ساعات ليلي نازعه
عامٌ أطوفُ ملامحاً.....لرسوم وجهك يافعه
عامٌ ولَمْ يُغنِ الأسى.....هيهات تُغني الشافعه
....................................................
يا صاحب الأخلاق..... يا ذا الجودِ فينا زارعه
يا ذا المودةِ والمحنةِ.....والفضائل جامعه
يا ذا النقاوة والصفاء.....جليل ربك صانعه
يا ذا الشجاعة والعلى.....تأبى ونفسك قانعه
يا ذا المروءة والكرم.....للحق كفك رافعه
..................................................
لَمْ تَرضَ شَينا أو تُعين لظالمٍ.....نَطقت حقاً والرغائب خانعه
أرهبت حتى الموت جائك غيلةً.....وكنت تنظره وعينك لامعه
فذهبت تلقاه وأنت مزينٌ.....فالنفس تدري أن لربك راجعه
لاقيت ربك ساجداً ومصليا.....فالنفس مِنْ تقواه كانت خاشعه
أرجوه ربي أن يريك نبيه.....الرحمة الموصوف أنها واسعه
................................................................
أنعاكَ يا أبتي ونفسي واجعه
أنعاكَ في ليلي السَهيدِ مضاجعه
ولولا الحسين وذكره والفاجعه
وعيوننا اللآتي بذكره دامعه
لوجدت نفسي قُربَ قَبركَ فازعه
..........................................................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبابيس من حبر18
- رزية
- الحملة الوطنية لإنصاف المعلم
- صحيفة الشرق السعودي الأوسخ، وداعشية الموقف
- في حب الوطن: تذوب الخلافات وتنتهي الصراعات
- فليعلموا أيَّ أُناسٍ يحاربون
- دبابيس من حبر17
- فوز ترامب: نهاية عصر الليبرالية وبداية عصر القومية الشعبوية
- رَغْبَةٌ
- ضحايا صراع العروش والكروش
- حكومة النساء وصراع الرئاسة الأمريكية
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد2
- موظفوا الخدمات وحرب الإدارات
- ثأرُمَجرُوحٍ
- أردوغان: هل هو حمار السياسة أم حصانها الجامح؟
- لا تستعجل
- شعر شعبي - اردوغان -
- دبابيس من حبر16
- أدوار
- توبة متأخرة


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - قصيدة -لملم نجومي-