ماذا حدث ويحدث بعد:

زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 21:27
المحور: الادب والفن
    

ماذا حدث ويحدث بعد:
××××××××××××××××××
بعد ان لحس الطاغية وزبانيته صحن المرق .
شنوا حملة تقشف شعارها :
(لنكتف بالخبز الحافي من اجل الوطن))
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ان اقتسم الطاغية وزبانيته المدينة :
عقارات وشركات, فيلات وحمامات .اصدروا مرسوما :
( حرية التملك مكفولة لكل مواطن ))
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ان دك الطاغية وزبانيته المدينة دكا
جاء الطاغية شعبه عشاءا ناعقا:
(انتم عندي سواسية كاسنان المشط )
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ان احكم الطاغية خطة تزوير الانتخابات
نشر كلابه بالمدينة نابحة :
(ادوا واجبكم الانتخابي والبقية علينا )
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ان دحن الطاغية وزبانيته الدين وكيفه مع ما يتماشى مع بطنه..
امر خدامه بالمساجد لتخيص الخطب الاولى من الجمعات ل:
((احترام الدين ومحاربة التطرف )
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ان اخبر الطاغية بتحركات مناهضة بالمدينة
شن حملة تطهير واسعة خطتها :
(لا للايادي الاجنبية)
و
(لنجعل كيدهم في نحرهم))
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اتقاءا لشبهات المركوبة للاستعمار
شن الطاغية وزبانيته حملة:
(تجريم الاستعمار)
نهارا
(الاعتذارات له)
ليلا
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
عندما كان الحريق ياتي على المدينة
فكر الطاغية وزبانيته في خطة الهاء الشعب
فجددوا جدلية من الاول:
(البيضة ام الدجاجة ؟)
(الدحاجة ام البيضة .؟)
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عندما بدات همهمات الشعب تتعالى
عن سر نفاذ خزائن المدينة
امر الطاغية زبانيته بالبحث عن ذئب ل:
(تلصق به التهمة ))
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عندما تعالت اصوات بطالي الشهادات العليا
امر الطاغية زبانيته بفتح :
دكاكين بيع الديبلومات
لتعويم الوضع
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عندما ارتفعت الاصوات منددة بظهور قارونات جدد:
اصدر الطاغية بايعاز من زبانيته مرسوما:
(عفا الله عما سلف)
ههههههههههههههههههههههههههه
زيتوني ع القادر

#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات