طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 01:15
المحور:
الادب والفن
غبار دقات الدموع
لست ادري ... ؟
ما هو وزن اللحظة ...!
في سفر التكوين
هي ساعة أم يوما أم دهراً
يكاد قلبها
يهرول خلف ذاكرة العمر
صنارتها تتغذى
على فتات خبز عفن
أنقاضها طرقات زمان
ترتمي فوق يأس وحرمان
هي راحلة في أشرعة الغبار
مسكنها ذرات ريح
في زمن دعاء الأقدار
لن تعود ...!
لمواسم دقات الدموع
ووجها صارخ
أيقضه الزمن الفارغ
في متاهة لهيب الجراح
شمسها تشرق
بلهيب الشتاء
فوق براعم غيم
أيبس المطر أغصانها
باتت تلمع
في إحداق الجفاف
وأوجاع يعتريها
صباح أعرج المساحات
يستنسخ الليل القديم
ظله أسرار الندى
بطعم بحر يتلوى
فوق جفون
تكشف أسرار
جرح صدى المدى
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟