الفتنة ليست نائمة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5345 - 2016 / 11 / 16 - 19:22
المحور: الادب والفن
    

الفتنة...
ليست نائمة...
لا في بيوت الفقراء...
ولا في الشوارع...
إنها في عقول الأثرياء...
اللا يفكرون...
إلا في ازدياد الثراء...
على حساب تعميق...
فقر الفقراء...
في بيوت العمال / الأجراء...
في بيوت باقي الكادحين...
وفي بيوت المعدمين...
وفي عقول الحكام...
اللا يفكرون...
إلا في تكريس الاستبداد...
من أجل انتشار الفساد...
وتعميم الفقر...
على عامة الشعب...
بعد أن يسود الظلم...
بعد أن يتعمق القهر...
في كل البيوت...
ضد الشابات / الشباب...
وضد النساء...
وضد العاملات / الأجيرات...
وضد العمال / الأجراء...
ضد باقي الكادحات / الكادحين...
حتى تتوفر...
شروط نهب الحكام...
لثروات الشعب البئيس...
اللا رأي له...
في هذا الوطن...
اليصير في ملك من...
يوظف دين الإسلام...
في ملك الرميد...
في ملك بنكيران...
من أجل الوصول...
إلى كرسي الحكم...
من أجل تطويع السلاحف...
من أجل تركيع العفاريت...
من أجل إغراق الشعب...
بالديون المقترضة...
من أجل تشريع...
قوانين التحكم...
من أجل اغتيال...
الإنسان فينا...
لأن نهب صندوق التقاعد...
وإلحاق كل الأضرار...
بالعاملين...
في كل القطاعات...
فتنة في هذا الوطن...
لأن منع حقوق الإنسان...
لا يفيد إلا اغتيال الإنسان...
في نسيج الشعب...
في صفوف الكادحين...
في صفوف المعدمين...
فقتل انسان فينا...
تحريض...
على قيام فتنة...
والحرمان...
من كل الحقوق...
دعوة...
إلى قيام فتنة...
وتسليط الأثرياء...
على تعميق إفقار الفقراء...
ممارسة...
لدواعي قيام فتنة...
وانعدام ديمقراطية الشعب...
في كل مجالات الحياة...
وتسلط الاستبداد...
وانتشار الفساد...
عنوان...
وملاذ للفتن...
فكيف يترفع الشعب...
عن مقاومة كل الفتن...
الينتجها الأثرياء...
التنتجها سلطات القهر...
الينتجها الناهبون...
لخيرات الشعب...
الينتجها المستغلون...
لامتيازات الريع...
للعمال / الأجراء...
لكل الكادحين...
الينتجها استغلال النفوذ...
الينتجها فساد الإدارة...
وفساد القضاء...
وفساد السياسة...
والشعب...
لا ينتج أي فتنة...
وخراف أدلجة دين الإسلام...
لا يتواجدون...
إلا حيث...
يوجههم الأمراء...
لإنتاج الفتن...

ابن جرير في 02 / 11 / 2016

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات