|
زفرات متناوبة
كمال تاجا
الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 13:26
المحور:
الادب والفن
زفرات متناوبة
لا – لا يوجد استثناء لنشر صفحات هذا الاستمناء من الفحش الحضاري والجاري على شكل زلات لسان كثرثرة ولغو وطعن و استجمام وفي موقد حر لمنتهى الانسجام - وفي بذاءة علنية ومن وراء إلقاء النظر على الأعطاف الملقاة على تحلل أخلاقنا - و في تداول عروض رزيلة جارية بالنفس كثمالة مترنحة على جنبات الطريق ترفع سيقان لإشارات تعجب عن أفخاذ مذهلة للعهر السلس اللذيذ المتلمظ بلعاب ألذ مذاقاً لأشهار رضى أحاسيسنا - وعن كل ما يجول بالنفس من غلو تلقي صدمة هذا القد الرائع لفتيات المشهد العام المتنقلة على ضربات القلب كزلة أقدام لرزيلة سانحة وعلى عيون الإشهاد وفي وضح نهار الانبهار لشرح النفس دون لبس أو تخفيف حدة خبث - بعدما تبدل معنى استراق النظر إلى مشاهد علنية فاضحة لجمال مدهش للجنس المبتذل والمتحلل وبمجانية رائجة لفتيات عارضات لأزياء فاحشة تتعرى علناً ملقاة وعلى مرأى من دهس الدهشة لدوافعنا المربكة - وهن يمررن من أمام ومن قفى دون عناء لمس أو ملاطفة ويتركن ما وراء الأنظار لهيب متقد وفي موقد حر منزو كدب دبيب محرج كرجفة أوصال وفي توسع الحدقات لتصحيح الألحاظ اللافتة للنظر في كل نظرة عابرة على عاتق السرعة المفرطة من الدهس على دروب الفاحشة كغواية جارية وعلى غير دراية باتت متداولة من إلقاء النظر على الخلاء الحضاري وهو يقوم بلمحات مجون وفي لمح بظر النظر على فرج هارب من فتحة ما بين ساقين متباعدين لشق النظر - وفي رفع الكلفة على ما يتركه الانبهار من إحساس غامر للفت النظر إلى ثدي رائع يحاول في كل حركة نفر دمع الهلع المرتجف القفز إلى عميق مكنوناتك - والمواقف الساقطة لتبادل الشهقات والابتسامات مع غمزات المجاهرة من العهر المبطن لعروض رزيلة و من منتجات العلانية المتداولة وفي متناول الذوق الرفيع من رواج هذا العهر الفاضح على لثمات الامتنان - بعدما صارت دوافعنا تجري على قوائم من السحر الغامر ونشوتنا متنقلة فوق رقة المشاعر وعلى متن عربات من الفيض العاطفي العريض المنكبين تحركها رعشات أحاسيس كشعور لذيذ في هذا الفضاء الفسيح من تناول ملذات حديث الساعة ومن التراشق بالابتسمات من على ثغور الشعور بالرضى لغواني شلحت تمايل أعطافها لكل سانح نظر - وفي تبادل لفتات الإنعاش في أطباق حلو النظرات لعروض فتيات البلاي بوي ~ الصادمة والجارية في تنافس مثير على الرصيف العام وفي تنافس بإغراء غاية بالانسجام على فراش النزوة للمطارحة بالغرام الفاجر - ومن سهولة الإفصاح عن دوافع المتعة المستباحة ومن على تمايل قد فتيات الوقت الراهن من تثني أعطاف وامتشاق قد يستعصي على النكوص إلا فوق مضاجع ملذات منفلتة - وفي مواقعات حثيثة تجري في غرف نوم وفوق أسرة الشارع العام في حركات وانعطافات شلح ثياب قلة حيلة أكثر وفي عروض تملي فاضح و برفع ثوب عن أفخاذ مصقولة كرخام الضوء المنضد كرزيلة مبهرة في زوغان العيون - وفي تناول رمشة الجنس الطيف وهي ترفع الجفون من على حسن فتيات رائحات غاديات على وشك القيام بعروض تعري مذهلة وعلى مرمى من الشبق وبإضفاء لمحات مشرقة من الفتنة على مرايا زهو الفحش العام لأثداء مفتولة وسيقان مبرومة وأفخاذ مصقولة مع أعطاف مترنحة إلى ضمها بصدرك - وكل واحدة منهن تشحذ محاسنها بسكاكين خرق لب عن مناظر مروعة للظهور على خشبة مسرح الاستعراضات المذهلة لبيع شرفات تطل على مناظر حشد مدهش لأنماط من النساء على طبق تنوع لذيذ من الأطراف الممدودة إلى عميق مكنوناتك للتمتع بمشاهدة العري اللذيذ كإطراءات غيرمتوردة على الجبين العام - والرزيلة المنتشرة كغلالة مشلوحة عن أجساد محيرة تطغى على أذواق مكشرة عن أنيابها وفي تملي الجنس الفاضح من على عيون ساحرة ونظرات فاتنة ووجوه مشرئبة كورود منسقة في أواني لفت النظر - ومن التطلع من خلال مقل توهجات العقيق من الحسن الصادم دون عائق على مباهج لا تراها بالمضاجع - لعرض بطولات لا متناهية من الجمال الرائع والمذوبة بالمساحيق وبأثداء البوتكس حد الصدمة - والرموش الاصطناعية والتي تجعل من العيون أطر غاية بالبشاشة لأعطاف تتمايل في محط الألحاظ المندهشة - والآرداف الممتلئة بثمالة المجون المنحرف خلجة منفركة مع قرع سن فوق أجساد أنثوية رائعة وفي سلاسة تسيل رضاب دوافعنا الخفية حد الإحراج دون خشية من أب ولا أبن وبلا فرق ومن عتق رقبة مضي الوقت - وبالإطباق على عنق الحاجة الماسة للجاجة الحاسرة عن مستقبل حياتنا من الإنطراح المدهش على أسرة النزوة المنفلتة
كمال تاجا
#كمال_تاجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زلة لسان
-
رسالة حب
-
علائم هزيمتي
-
القبض العاري
-
طيش
-
عواطف مربكة
-
الحلوى الخائنة
-
تفاحة حواء من ثمر الجنة
-
الإغواء المفرط
-
مسرحية المهرجين
-
مثل كل رعاة الأمل المنشود
-
الفقر المدقع
-
ما يعجز عنه الكلام
-
الساهي
-
الهوية الوطنية
-
ظلال مترجلة
-
سمكة صدفة
-
فأر تجارب
-
الملثم
-
نسمة حفيف
المزيد.....
-
الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم
...
-
التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
-
التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
-
بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري
...
-
مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
-
الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر
...
-
حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60
...
-
محاضرة في جامعة القدس للبروفيسور رياض إغبارية حول الموسيقى و
...
المزيد.....
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|