أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الحرب والمسؤولية الوطنية














المزيد.....

الحرب والمسؤولية الوطنية


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب والمسؤولية الوطنية
غاية المعركة تحقيق انتصار سريع بأقل خسائر بالأرواح والمعدات, ومسؤولية القائد كبيرة في دراسة معطيات الحركة لتحقيق النصر في المعركة.
قدمنا انهاراً من الدماء في وطن ابتلاه الله بالمؤامرات الداخلية والخارجية لزعزعة امنه واستقراره, ما من شك بان معركتنا ضد الارهاب الاعمى معركة عادلة وحدت الصفوف والخطاب من اجل القضاء على الدواعش وتحرير الاراضي العراقية من دنس الارهابيين.
الارهاب يلفظ الانفاس الاخيرة مع الاعلان عن المضي قدماً بتحرير اخر معاقل الارهابين في الموصل العراقية, لكن يجب ان لا ننكر بان المعركة شرسة وصعبة تراق فيها الدماء انهاراً من اجل تحقيق النصر, والنصر السريع باقل الخسائر لا يتحقق الا بحكمة وكياسة القائد الذي يخطط بدقة ويعتمد على الادوات المتاحة في تحقيق النصر.
قواتنا المسلحة البطلة والقوات الساندة تحقق انتصارات كبيرة اذهلت العالم, بخسائر قليلة مقارنة بالمعارك السابقة ضد الارهاب, استراتيجية المعارك مراحل (تخطيط, ادارة, تنفيذ, تقيم, اعادة تنظيم) وارى ان التخطيط للمرحلة القادمة يكون بفتح منافذ لهروب عناصر داعش من الاجانب الى الجهة الشمالية الغربية من حدود البلاد, ان كان القادة يرغبون بنصر سريع باقل خسائر وطي صفحة الارهاب بالبلاد.
ان نسمع بان معركة الموصل تمتد الى الرقة فحلب الى اخر التصريحات الخارجية, فذاك استنزاف للأرواح والجهد والوقت والاموال والمعدات ولصبر شعب عانى كثيراً من اجل نيل الاستقرار الداخلي, حدودنا مرسمة دولياً وحمايتها من واجبنا الوطني المقدس, وما عدا ذلك يتطلب تحالفاً دولياً للقيام بمعركة اخرى منفصلة بكل المقاييس العسكرية والتنظيمية.
القائد المحنك امام مسؤولية تاريخية بتحقيق النصر, وفق رؤيا وطنية لتحديات الموجهة من اجل تحرير الارض, وان يعيَّ بان لتفريغ الهواء من قنينة لابد من فتحة تسهل الخروج, ولا فان ضغط الهواء يدفع بقوة مماثلة أي ضغط خارجي يحاول تفريغ القنية, والعِّبرة في ان يحقق النجاح وتجاوز العقبات وفق استراتيجية قصيرة ثم متوسطة فبعيدة, لا القفز على المراحل نتيجة تشجيع او ضغط قوى خارجية.
ابطالنا نذروا انفسهم ودمائهم لتربة الوطن في معركة مصيرية, وانتصاراتهم دليل عزمهم في المضي على المشروع الوطني الكبير في حماية الوطن, وعلى قادة البلاد ان ينظروا تلك التضحيات بعين المسؤولية في حماية الرعية وحفظ ارواحهم, بعيداً عن خلط الاوراق في استغلال الاندفاع والعزيمة لتحقيق اجندات دول خارجية تهدف للقضاء على الارهاب بتضحيات ولد الخائبة في ارضٍ قدر الله لها ان تكون مقبرة الاحرار.
وفق المعطيات فان لسان حال العدو ينادي المقاتلين بان (الجنود من امامكم والجنود عن يمينكم وشمالكم ومن خلفكم, فأما الايغال بالقتل او الموت في سبيل ارهابكم الاعمى), لندعهم يهربون من حيث اتوا وعلى الدول التي سمحت لهم بالدخول الى ارض الابطال ان تمنعهم من الرجوع الى اراضيها بقوة السلاح ان استطاعت فعل ما فعل ابطال العراق في دحر الارهاب والارهابين الجبناء.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد البكاء؟
- ازدواجية الشخصية الاعتبارية او المعنوية
- المفاهيم الاخلاقية في زمن الانزلاقية
- اهوارنا .. آثارنا التاريخ ومستقبل الاجيال
- مستقبل الموظف العراقي
- أعظم الجهاد ..
- الذهب الاثيري
- داعش .. صنعَ في الغرب
- مسار البطولة والتضحية
- التبعية والفئوية
- واقع حال عراقي ..
- جبن شوي
- الاجتماع الاول للجان المكلفة لاستحداث شارع ثقافي على غرار ال ...
- اعطونا الطفولة .. وتمتعوا بحمالات الصدر
- العنف.. ظاهرة تستهوي الطالبات
- شقندحيات ح15 -ذكريات التغيير-
- اصوات المرجعية والهمة الصدرية
- حكومة عديلة الصحية
- الحبوبي .. بزاوية عين الطائر ( الحلقة الثانية)
- الحبوبي .. بزاوية عين الطائر


المزيد.....




- شاهد ما حدث عندما تم اختراق إشارات مرور في شوارع واشنطن
- طالب لـCNN عن منفذ إطلاق النار بجامعة فلوريدا: طُلب منه مغاد ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 يمنيين في مكة والأمن العام يكشف ...
- ماذا يعني منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة نافلني؟
- دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
- روسيا تسجن صحفيين سابقين في DW بسبب المعارض الراحل نافالني ...
- تهديدات ترامب ورسائل إيران المتضاربة تربك جولة المباحثات الث ...
- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الحرب والمسؤولية الوطنية