محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 20:54
المحور:
الادب والفن
العهر أشكال...
وأقبحه...
عهر الأفكار...
اللا تهتدي...
إلى منطق العقل...
لتوقفها...
عند منطق العهر...
عندما لا يصير العهر...
محتشما...
لا يتستر...
لا يحتمي...
بمنطق الاحتفاء...
*****
وفي هذا العصر...
صار العهر مزدهرا...
يحتفي به البؤساء...
لا يتستر...
ليصير من شيم المحتفين...
حتى يتم تعودهم...
على ممارسة العهر...
على الظهور...
بممارسته...
أمام العائدين في جنح الظلام...
وفي صبح النهار...
*****
فممارسة عهر الأفكار...
في كل مكان...
وفي كل المساءات البئيسة...
اللا يحتفى بها...
إلا بعهر الأفكار...
الصار عادة...
*****
فهل نحتاج...
في كل مجالات الحياة...
إلى مقاومة عهر الافكار
التصيب منا البؤساء...
حتى لا ينخدعوا...
بأدلجة دين الإسلام...
التعد الأجيال...
على ممارسة عهر الأفكار...
حتى تصير الأجيال خرافا...
تنساق وراء الأحزاب...
التؤدلج دين الإسلام...
بعهر الافكار...
لتصير فائزة...
في أي انتخابات تزور...
لتصير زعيمة...
في البرلمان...
حتى تقود الحكومة...
حتى لا يبيعوا ضمائرهم...
للأثرياء...
الأفسدوا حياة السياسة...
وأي انتخابات...
جماعية...
برلمانية...
*****
إننا لا نملك إلا أن نتدبر...
كيف نحيا...
في مجال بلا عهر الأفكار...
كيف نقاوم...
انتشار عهر الأفكار...
في واقعنا...
كيف نجعل البؤساء...
يتخلصون من عهر الأفكار...
يتجنبون الإصابة به...
يعالجون منه...
حتى لا يصيروا خرافا...
تتبع راعيها...
اليؤدلج دين الإسلام...
لإخصاب عهر الأفكار...
حتى لا يبيعوا ضمائرهم...
إلى الأثرياء...
في أي انتخابات...
تجري في هذا الوطن...
*****
فعهر الأفكار...
لا ينتج إلا الخراف...
إلا العارضين لضمائرهم...
من أجل البيع...
ولا علاقة...
لعهر الأفكار...
بإعداد الأجيال...
على احترام حقوق الإنسان...
ولا بالإنسان...
لأن عهر الأفكار...
إفساد لكل مجالات الحياة...
ولا شيء...
غير إفساد الحياة...
ابن جرير في 04 / 11 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟