أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - روسيا تساهم في تحرير حلب والموصل!!














المزيد.....

روسيا تساهم في تحرير حلب والموصل!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا تساهم في تحرير حلب والموصل!!

أليس العنوان كلاماً محيّراً؟
مساهمة روسيا في تحرير حلب مفهومة من الجميع وواضحة.
لكن مساهمة روسيا في تحرير الموصل غير مفهومة تماماً خاصة وأن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد قال للجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في الكونغرس قبل إنطلاق عمليات تحرير صلاح الدين قبل عام تقريباً إنه قد قال للعبادي أن التحالف الدولي سينسحب من عمليات مقاتلة داعش إذا إشترك الروس.
فكيف، إذاً، ساهم الروس في تحرير الموصل وقد رأينا عدم تفعيل حتى مركز تبادل المعلومات بين العراق وروسيا وإيران وسوريا إلا بالحدود الدنيا جداً، إبتداءً من تصريح العبادي المؤسف حيث أعلن عدم معرفته بتشكيل تلك الغرفة ضارباً بعرض الحائط إمكانية الإستفادة منها في تحسين موقفه هو حيال الجانب الأمريكي ممتهن النهج الإبتزازي كما رأينا مؤخراً عندما توقف نشاط طيران التحالف الدولي منذ إنطلاق عمليات تحرير الموصل تزامناً مع حضور وزير الدفاع آشتون كارتر الى المنطقة إذ كان يريد ثمناً مقابل المشاركة أي لمحاولة حمل العراق على التنازل لأردوغان والخليجيين بشأن معسكر بعشيقة والحشد الشعبي وتصريحاته بما يوحي بأنه ولي أمر العراق مما إضطر العبادي الى صفعه، كارتر، مستقوياً بتوفر البديل الروسي الإيراني في حالة نكوص أمريكا، فذهب كارتر الى كردستان وأعلن من هناك إستئناف نشاط طيران التحالف؟
أضف الى هذا الحملةَ المغرضة التي شنها الطغمويون ضد المساهمة الروسية بدفعٍ من غرف عمليات رعاتهم في العواصم المختلفة القريبة والبعيدة (واشنطن ولندن والرياض وأنقرة وإسطنبول والدوحة وعَمان) وذلك لإبعاد الروس عن محاربة الإرهاب بجد في العراق، هادفين الى فسح المجال أمام الأمريكيين للمناورات وتحقيق الهدف السياسي المشترك الذي سعوا اليه جميعاً وهو امتطاء داعش وتحت غطاء محاربته تجري الهيمنة على مفاصل الدولة العراقية وإخضاع العراق لمشيئة أمريكا لتقوم، بدورها، بمساعدة الطغمويين على تحقيق أطماعهم.
في الحقيقة ما أن إستجاب الروس لطلب الحكومة السورية للمساعدة في ضرب داعش حتى إنقلب الميزان ضد الإرهابيين وحماتهم لدرجة أن إدعاء أمريكا في مقاتلة الإرهاب في سوريا أصبح مادة للتندر حول العالم على كونه مثالاً للخداع والضحك على الذقون. وعى الامريكيون لأنفسهم وصاروا يقاتلون داعش بشيء من الجدية وكثيراً من عراقيل الكيد والنفاق والتأخير لدرجة "العجز" عن تحديد المعارضة "المعتدلة" وتمييزها عن التنظيمات الإرهابية على مدار عام كامل ومازالوا عاجزين. يُقصد من وراء هذه الجرجرة إحداث مزيد من التخريب للبنية التحتية لسوريا ومحاولة تدمير الدولة والجيش مع أملٍ ضعيف (بعد الهزائم المتلاحقة) بإسقاط النظام السوري، وهذه هي الأهداف الأساسية أصلاً التي كانوا يتوخونها يوم أحضروا الإرهاب الى سوريا.
بخصوص معركة الموصل، كان للدور الروسي الجاد في سوريا نفس مفعوله تقريباً في العراق حيث صار ذلك الدور مقياساً للجماهير العراقية يقيّمون به النشاط الأمريكي ونزاهته، خاصة وأن تلك الجماهير متشككة أصلاً بالدور الأمريكي بناءً على تجارب تحرير صلاح الدين وممانعة الأمريكيين من تحرير الفلوجة قبل الموصل حتى تحداهم العبادي وحرر الفلوجة أولاً وهو الإجراء الصحيح حسب الخبراء العسكريين.
لذا أصبح الدور الروسي بمثابة سوط ألهب به الروس ظهر الأمريكيين وساعد العراقيين على إمتلاك مزيد من عوامل القوة لقطع الطريق على التمادي في الألاعيب الأمريكية.
وهكذا سيحق لنا القول عند إكتمال تحرير الموصل إن الروس ساهموا في تحرير الموصل إضافة الى حلب.



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تستهتروا بمصير البشرية يا رأسماليي أمريكا
- أمران يمثلان الخيانة الوطنية العظمى ولا يسقطان بالتقادم
- إطردوا السفير السعودي... وأشكروا الشعب اليمني
- التخريب ليس عفوياً ولا عشوائياً بل له تخطيط محدد
- تدخلات عسكرية في العرا ق ... وتهديدات حكومية ... لماذا؟
- مرة أخرى الوحدة والشرعية الديمقراطية خير من الشرعية الثورية
- لماذا عراك سياسيَّين أشد خطورة من تسليم الموصل والرمادي لداع ...
- لمصلحة من يشوّش عدنان حسين المواقف حول الإرهاب؟
- للحماقة في الغرب أكثرُ الأحبة
- لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين يا معارضة سورية
- مرُّروا قانون الحرس الوطني
- هل حقاً لم تكن لأمريكا إستراتيجية في سوريا والعراق؟
- لماذا -جيش المالكي الصفوي- أصبح -جيشنا- ... بعد -الحشد الشعب ...
- -فذكِّر إنما تنفعُ الذكرى-
- الوحدة والشرعية الديمقراطية خير من الشرعية الثورية
- يا أسامة من هو النكتة السمجة أنت أم ويكيليكس؟!!!
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/5!!!
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/4!!!
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/3!!!
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/2!!!


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - روسيا تساهم في تحرير حلب والموصل!!