ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 20:32
المحور:
الادب والفن
1/
النوم في هواء الريح
ثم أحلام الأصل الجارح
فالسواقي دموية بما فيه الكفاية .
جزر المدافن المتناثرة
ثم الخوف في عز الظهيرة
والخجل
والروث
ورائحة الحموضة
كلها مسافات ونوبات عميقة ومتجذرة
تحت سترة الوجود . " بما في ذلك وجودي " .
2/
هاك ما رأيت في الحلم ياصغيرتي العنيدة
"أنني فارقت الحياة
وعانقت الموت الذي لابد منه
ولكي يتم دفني تحت الثرى .
قامت القيامة من أجل البحث عن الشهود
وروحي كانت ترنو من فوق إلى جثماني
وتراقب المشهد في استغراب ودهشة " .
إستيقظت من الحلم على تهاليل الفجر
كان الصوت رخيما مثلما عهدته في طفولتي .
هذا يحدث دائما معي .
3/
أيها الأحياء القادمون في الأضواء
الكاشفة
أنا الذي عشت مظلوما
ومحروما ومساءا بي الظن
كنت دوما عاشقا لعزة النفس
مقتديا بإنسانيتي الوقحة
وكم كنت كريما حقا وأنا القدوة الرائعة للفقر
إذن
لا تنسوا أمجادي إذا ما تحققت رؤاي
فأمجادي هي من أقلقت راحة الأشرار
الذين إبتلي بهم زمني .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟