حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 00:21
المحور:
الادب والفن
(في الغابة) أربع قصص قصيرة جدا
بقلم: حيدر مساد
........................
في الغابة
أرعبهُ الضَّجيجُ؛ راح يصرخُ، قبل أن تداهمه تلك الخطوات العمياء المُهَيَّجَةُ، لذلك القطيع المُخططِ بالأبيضِ والأسودِ، وتدعسهُ.
ــــــــــــــــــــــــ
نار هادئة
بلذَّةٍ يتناولون الطّبيخ في أطباق ناصعة البياض مزينة، يقدمها لهم نادلٌ جميلٌ وأنيق ... هؤلاء لا يعرفون ولا يرون الطّباخين القبيحين الذين يطبخون بعيدا في ذالك المطبخ
ــــــــــــــــــــــــ
في الغابة
أرعبهُ الضَّجيجُ؛ راح يصرخُ، قبل أن تداهمه تلك الخطوات العمياء المُهَيَّجَةُ، لذلك القطيع المُخططِ بالأبيضِ والأسودِ، وتدعسهُ.
ــــــــــــــــــــــــ
أُمُّ إسماعيل
على المراكب المُنهكة، تُقاوم فَكَّ البحر.. وعلى وقع الخطوات المُتعبة في وحشة الصَّحراء.. في تلك الخيام المصلوبة في العراء ..
تُهدهدُ النساءُ الصَّبرَ، بتلك القصة عن أمهن "هاجر".
ــــــــــــــــــــــــ
وردة
السَّماء تُمطر، وهي تختنق مُغلفةً بورق النايلون، هديَّة للصفقة الأخيرة.
............
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟