أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - فوضى سياسية ادارية اقتصادية تعم اقليم كردستان .. والحكومة غائبة مُغيبة !!














المزيد.....

فوضى سياسية ادارية اقتصادية تعم اقليم كردستان .. والحكومة غائبة مُغيبة !!


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 5293 - 2016 / 9 / 23 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني، يدعو الاحزاب الى اجتماع لتوضيح العائدات النفطية والمصروفات، مع التأخر المزمن في توزيع انصاف الرواتب، لكن لا احد يستجيب.
- رئيس الاقليم يدعو الاحزاب الى اجتماع موسع لوقف المشاكل الانشطارية (مشكلة منصب الرئيس، مشكلة غلق البرلمان، مشكلات الخلافات على النظامين السياسي والاقتصادي وتوزيع السلطات)، لكن لا احد يستجيب.
- مجلس الوزراء لم يجتمع منذ اكثر من ثلاثة اشهر، والدوام شبه متوقف، وتدار الأمور بالكونترول وبالوعود، وبيانات النواب الحزبيين، وتصريحات اعلام الظل.
- الكل يتهم الكل، عبر الماكنات الاعلامية الحزبية، بالشراكة في استحصال العائدات من خيرات النفط، والكل ينفي تورطه بالأمر او حصته في اي شيء، دون ان يمضي للاستقالة والخروج بنفسه من مستنقع حكومة المغانم.
- الديمقراطي الكردستاني يدعو شركاءه في الحكم الى تدقيق الواردات النفطية التي يديرها، ليطمئنوا على دقة أرقامها، ويتناسى ان التدقيق هو عمل البرلمان والهيئات الرقابية المُغيبة، وليس عمل الحكومة التنفيذية.
- البرلمان مغلق منذ أكثر من عام، والأحزاب عائمة في بياناتها (لسنا جزءا من القرار)، ولا احد يستجيب لدعوات ايقاظه من الموت المُعيب.
- الأحزاب تتصارع فيما بينها على السلطة والمال وتعظيم موارد الشركات الاحتكارية، وتتصارع داخليا على حصصها المالية، والكل يهاجم الكل.
- صغار الاحزاب تهدد بالانسحاب من الحكومة، والديمقراطي الذي يسيطر على معظم المناصب فعليا، يقول: هؤلاء يتهربون من المسؤولية التاريخية.
- سعر برميل النفط الكردستاني اقل 14 دولارا من سعر النفط العالمي، ولا احد يعلم السبب، في حكومة كانت تأكيداتها لا تنقطع بان النفط الكردي سيباع بسعر النفط العالمي، وان طابور الشركات الراغبة في الشراء يزداد، وان الخير قادم وسيُغرق الناس في الامتيازات.
- وسط غياب البرلمان والهيئات الرقابية المستقلة، تتضارب ارقام انتاج النفط الكردستاني، وكل نائب بحزب يخرج برقم فريد (800 الف برميل – 650 الف برميل- 550 الف برميل) ولا احد يعرف الحجم الدقيق للانتاج والتصدير.
- ووسط غياب الحد الأدنى من المسؤولية الادارية، تتضارب ارقام ديون الاقليم الكردستاني الداخلية والخارجية (28 مليار دولار- 20 مليار دولار- 13 مليار دولار) والحكومة صامتة صمت القبور.
- وتستمر ازمة نصف الراتب المتأخر، في حكومة تبيع نفط الاقليم وغاز الاقليم والجزء الأكبر من نفط كركوك ولا تستطيع دفع نصف الراتب البائس في مواعيده.
- المعلمون والمدرسون ومعظم الموظفين يهددون بالاعتصام والتظاهر خلال ايام، وابقاء المدارس والجامعات مغلقة، والناطقون باسم الحكومة ينبهون: كل من يغيب شهرا سيفصل... من يرفض اداء واجبه يعين الأعداء في خططهم.
- الشتاء على الأبواب، ومع تلاشي امال تحسن الأحوال، وتساقط الوعود المقطوعة بتعديل حجم الاستقطاعات الاجبارية (نحو 50%) في رواتب جيوش الموظفين، تعلن الحكومة عجزها عن توزيع النفط الأبيض على مواطنيها، فوزارة الثروات الطبيعية بوزيرها الغائب لا تملك النفط المطلوب، وعلى الناس تدبر أمورهم في البرد القادم او طرق ابواب حكومة بغداد كما فعلت ادارة السليمانية.
- نائب عن الديمقراطي الكردستاني يقول: لتعلن كل محافظة استقلالها الاقتصادي ونخلص، وحينها سنكتشف من السبب في تأخر دفع الرواتب. نواب من احزاب اخرى يقولون: دعونا نعلن الاستقلال الاقتصادي حتى تعتمد كل محافظة على نفسها. ربما في خطوة اولى نحو تشكيل اقليم السليمانية.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملهاة الكردية ... المشهد القومي التقدمي لاقليم المقاطعات ا ...
- مناوشات اعلامية حزبية عن النفط والمال المفقود، وغضب ايزيدي م ...
- أحجية النفط الكردستاني، بين وعود الرفاه، والعجز عن تسديد الر ...
- القواعد الأمريكية والأمنيات الكردية .. بين الحقيقة وذيولها ! ...
- حرائق أمنية، حرائق قدرية، حرائق جنجلوتية في اراض كردستان الم ...
- مع كل ألوان إستبدادها، -محللون- كرد يباركون الديمقراطية التر ...
- محركات المصالح الاقتصادية ومشروع الانفصال الكردي!
- اردوغان .. بعد سنوات من العناد يتراجع مع الكل، ويواصل حربه ض ...
- بعد فشلها في دفع كامل الراتب، حكومة كردستان تفشل في دفع نصف ...
- اتفاقية مفصلية بين -الاتحاد- و-التغيير- للحكم، وقيادة مشتركة ...
- في ذكرى -سايكس بيكو-.. انقسامات وصراعات وأزمات كردية وتهديدا ...
- احلام واوهام في كردستان مع عودة الغائب نوشيروان
- احباط وخوف وانكسارات بكردستان في الذكرى ال 25 لانتفاضة آذار
- تنويمات الأحزاب الكردستانية في انتظار معجزة احياء البرلمان ا ...
- الدولة الكردية بين المشروع الكردي المعلن والمشاريع السنية وا ...
- بكردستان، صدمة لمحدودي الدخل، ومطالبات بمراجعة خطة -التجويع- ...
- -البشرى الكبرى- بوصول الرواتب وتوديع الأزمة.. لم تصمد الا سا ...
- الاقتصاد المنهار والأحزاب المصابة بالشيخوخة .. وأوهام القوة ...
- رغم الانهيارات، مازال النواب الحزبيون بلا خجل يدافعون عن فسا ...
- درس غلق المعابر.. الأمن الغذائي الكردستاني على المحك !


المزيد.....




- شاهد ما حدث عندما تم اختراق إشارات مرور في شوارع واشنطن
- طالب لـCNN عن منفذ إطلاق النار بجامعة فلوريدا: طُلب منه مغاد ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 يمنيين في مكة والأمن العام يكشف ...
- ماذا يعني منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة نافلني؟
- دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
- روسيا تسجن صحفيين سابقين في DW بسبب المعارض الراحل نافالني ...
- تهديدات ترامب ورسائل إيران المتضاربة تربك جولة المباحثات الث ...
- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - فوضى سياسية ادارية اقتصادية تعم اقليم كردستان .. والحكومة غائبة مُغيبة !!