أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - بوكوفسكي














المزيد.....

بوكوفسكي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
بوكوفسكي
مقداد مسعود
لستُ ضد سيل الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية ،وحده السيء التفكير أو العقيم أدبيا من يفعل ذلك ، لكن ما أراه هو إنتشار ظاهرة الاطفال الخدّج أدبيا وكذلك النصوص المنغولية :ثمة مطبوعات : هي من ثمرات لم يحن قطافها !! صاحب الثمرة لم يفكر بغير طباعة كتابه وهو فرحان بذلك لكن أستأثر بالفرحة له ولمن حواليه فقط ولمن ورطه بالطباعة وأهدر أمكانيته الاقتصادية وحرمنا من الفرح به وله ، من أغوى كلا الجنسين بقصيدة النثر ؟ولماذا هذا الفهم الساذج بسهولة كتابة قصيدة النثر ؟! من خلال خبرتي الشعرية ، أرى أصعب الأجناس الشعرية هي قصيدة النثر ،فأنت بالعمود الشعري لديك الدليل التاريخي العريق العظيم : مستفعلٌ فاعلٌ فعول مفاعيل ..ألخ أعني بحور الشعر ، وهذا لايعني أن القصيدة العمودية سهلة، لكنها تضع بين يديك كل ماتحتاجه للكتابة : الوزن والإيقاع والزحاف والخبن والمجزوء...إلخ.. لكن ماذا لديك حين تكتب قصيدة النثر ؟ هل تعتبر سهولة الكتابة هي كل شيء ؟ ليكن...لكن أنت في حضرة السهل الممتنع ، وإذا اكتفيت بسهولة الكتابة ،فأكتب وأكتب وأكتب فستكون كتابتك مثل حكاية لاتنتهي ولايكترث لها أحد. وتجعلك من الواقفين في ركضهم . وهل الرواية مجرد تسفيط كلام فوق كلام : كلام عن المفخخات ، كلام عن سبايا الموصل ، كلام عن بطولات أولادنا في الحشد الشعبي ..ماتتناوله لا إعتراض عليه ، بل لابد من تناوله روائيا ليكن ذخرا ثمينا للأجيال .. أما مايكتب الآن فهو يستلقي فوق سطح المكتب وبسرعة التناول الصحفي للحدث !! لستُ ضد الاستفادة من اساليب الصحافة ، همنغواي ، كان من الماهرين في توظيف الاسلوب الصحفي في طبقات نصه الروائي اللذيذ / العميق .في همنغواي انتصر الروائي على المراسل الحربي لكن الذي يجري الآن ان الكتابة الاعلامية فتحت مروحتها على السرعة القصوى في الفضاء الروائي ، ومما زاد من هذه السرعة : حامل الطبل ونافخ البوق وضارب الصنج الذين استسهلوا الكتابة النقدية بتوقيت استسهال كتابة الرواية وقصيدة النثر والقصص القصيرة جدا ..هنا تذكرت ُ تشارلز بوكوفسكي في أحدى قصائده :
(أرى أنني صنعت ُ الكثير من الشعراء
لكن ليس الكثير
من الشعر )
والكثير من الروائيين والروائييات .
لكن أين هي الرواية الرواية ..في هذا المجال ..؟!



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أثر للحمام في الصنوبر. إبراهيم البهرزي في روايته ( لا أبط ...
- تمهيد قراءة. السرد التشكيلي في المملكة السوداء / للتشكيلي وا ...
- نص المراهطة
- إنتهاك الفضاء الشخصي. (شتائم مجانية) للشاعرة مريم العطار
- أخت الأنا ميسلون هادي في ..(سعيدة هانم)
- ميسلون هادي...(حلم وردي فاتح اللون)
- عبد الكريم العبيدي : من برحي وآس
- آمالي الجواهري
- بلبل عراقي وجمال الغيطاني
- عطلة رسمية للغرف المكيّفة
- الزعيم الركن عبد الكريم قاسم
- حقائق مرعبة
- النص وخلاصة السيرة الذاتية لإنتاج النص (عين الهر) للروائية ش ...
- بضوء الشموع نكتب العراق
- الرواية كيف تفكّر....(عرائس الصوف) للروائية ميس خالد العثمان
- قراءة سردية منتخبة...(بغداد ..مالبورو) للروائي نجم والي
- جنائن بابل
- WhatsApp
- الشاعرة فاطمة ناعوت ..في (أسمي ليس صعبا)
- السميك من براقع الكلفة / صبري هاشم في روايته / خليج الفيل


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - بوكوفسكي