بيان الأمان...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 23:08
المحور: الادب والفن
    

الأمان...
أن يعيش الإنسان...
بعيدا...
عن كل المشاكل...
منسجما...
مع روح العصر...
مستجيبا...
لأشكال التطور...
التقتضيها الحياة...
يتجنب...
كل الفضلات...
مستعصيا...
عن قبول الاستغلال...
يتمكن...
من آيات الرفض...
لكل أشكال الاستغلال...
الاتي...
من الحكم...
من استغلال النفوذ...
من فساد الإدارة...
من فساد السياسة...
من الرأسمال...
من استمرار...
الإقطاع القديم...
من انبثاق...
الإقطاع الجديد...
ممتهنا...
لرفض امتهان الكرامة...
ساعيا...
إلى تحرير الإنسان...
إلى تكريس...
سيادة الشعب...
في كل...
مجالات الحياة...
إلى تحقيق العدالة...
في توزيع الدخل...
في الاجتماع...
في كل الثقافات...
التتفاعل...
فيما بينها...
في سياسة هذا الوطن...
حتى يتحقق...
كل الأمان...
في مجال الاقتصاد...
في مجال الاجتماع...
في مجال الثقافة...
فالأمان...
شرط الوجود...
والوجود لا يتحقق...
إلا بالأمان...
والحياة...
لا تستمر...
إلا بضمان الأمان...
وأدلجة الدين...
الصارت هما عظيما...
تبيح فقدان الأمان...
باسم دين الإسلام...
باسم الله أكبر...
بجواز قتل المخالف...
بجواز ذبحه...
بوجوب جهاد النكاح...
باسم شريعة الله...
بجواز رجمه...
وإقامة كل الحدود...
ليصير الأمان...
في ذمة التاريخ...
ويصير...
تدبير التوحش...
هاجس كل مؤدلج...
ليصير...
من فصيل الدواعش...
يقطع كل الرؤوس...
التعتبر....
كافرة...
خائنة للدواعش....
ليصير الأمان...
مفقودا...
في ظل انتشار الدواعش...

في الطريق إلى ابن جرير في 15 / 09 / 2014

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات