أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - شعب صامت و حاكم جبان و فاسدون يحكمون














المزيد.....

شعب صامت و حاكم جبان و فاسدون يحكمون


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5266 - 2016 / 8 / 26 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعوب في الدول الديمقراطية هي من تقرر مصيرها و سياساتها ، لكن في العراق من يسير الامور عصابات مافيا الفساد و الجبناء واللصوص و زعماء العشائر .
لم يعد لشعب العراق صوت و لاسطوة في بلده ، انما لسياسيي الصدفة و عصابات المافيا و عملاء الاجنبي و السفارات الاجنبية الصوت الاعلى و السطوة على قيادة العراق و توجيه دفة الساسية فيه.
بالامس اقال برلمان الفشل و الفساد وزير الدفاع خالد العبيدي باغلبية الاصوات ، لأنه تصدى للفاسدسن و كشف اسماء بعض من عصابة المافيا علنا ولم يجروء احد قبله ان يفعلها . فتكالب عليه ضباع السياسة ولم يعطوا اهمية لبقاء وزير دفاع على رأس وزارة تقود جيشا لمحاربة عصابات الاجرام الدولية المدعومة من دول عديدة بل همهم الاول ازاحة من يقف بوجه اطماعهم و سرقاتهم و ليذهب الوطن الى الجحيم .
القضاء العراقي و على رأسه غطاء بالوعة الفاسدين و المتستر الاول عليهم اطلق سراح زعيم عصابة الكرابلة سليم الجبوري خلال ربع ساعة ، بحجة عدم كفاية الادلة ضده ، بالرغم من تقديم وزير الدفاع خالد العبيدي للعديد من ملفات الادانة و اقراص مدمجة بصوت الفاسدين يطالبونه بمنحهم صفقات عقود صورية لنهب اموال العراق . الا ان صوت الفساد والفاسدين دائما يكون هو الاعلى في العراق .
بالامس القريب استقبلت جماهير الكاظمية و الاعظمية وزير الدفاع كاشف الفاسدين بالاحضان والقبلات و تهتف له انت بطل انت شجاع ، علي وياك علي ، لا تخف من الفاسدين ، الشعب وراءك . و اليوم وبعد اقالته بلع الشعب لسانه و صمت متفرجا على تسارع الاحداث و شاهد فوز الفاسدين بالجولة القاضية وازاحة وزير دفاعه .
رئيس الوزراء و القائد العام للقوات المسلحة ، رجل وقف عاريا بجبنه امام عصابات المافيا والفساد التي يعرفها جيدا ، خلع الفاسدون وزير دفاعه و ساعده الايمن في حرب تحرير العراق من عصابات داعش المجرمة ، و بقي بلا وزير دفاع ولا وزير داخلية وبلاده تخوض حربا شرسة من سنتين ضد عصابات الجريمة الدولية و المدعومة من دول اقليمة مجاورة للعراق . لم يستطع هذا القائد العام من الضغط على الكتل السياسية لمنع اقالة وزير دفاع العراق في وسط معارك التحرير و في عشية المعركة الكبرى لتحرير محافظة نينوى الاسيرة تحت احتلال المجرمين الدواعش و اسر اكثر من مليوني عراقي تحت سطوتها الاجرامية .
كان صوت الفاسدين و السراق و سياسيوا الفشل هو الاعلى ، و حققوا ما خططوا له ، الشعب لازال صامتا و حاكمه جبانا يرتعد خوفا من زعماء الكتل السياسية خوفا من اتفاقها على ازاحته هو ايضا ، فالمصلحة الخاصة هي الاهم و ليذهب العراق و شعبه و مصيره الى الجحيم .
جيش العراق و الحشد الشعبي و باقي الفصائل المسلحة تقود معارك شرسة ضد عصابات الدواعش و ما يسمى بدولة الخلافة الاسلامية التي يقودها عتاة السفاحين ، ويحق الانتصارات الباهرة عليهم ، و زعيم عشائري ينتهز الفرصة الذهبية ليقسم العراق و يقتطع محافظاته الشمالية و يضمها الى دولة اخواله الصهاينة في اسرائيل بحجة الانفصال لتقرير مصير شعبه الكردي ، ذهب في هذه الضروف الصعبة يستجدي الاسناد من تركيا لتوافق على تشكيل دويلة له و لعائلته في شمال العراق . ولا يوجد من قائد شجاع يردعه ويوقف اطماعه التوسعية .
قضاء فاسد يتستر على لصوص المال العام و يجلس رئيسه كغطاء لبالوعة الفساد يطوي كل ملفات الفساد و لا يرسل احد من كبار الفاسدين و حيتان السرقات الى السجون .
الى متى تبقى يا شعب العراق ساكتا خانعا جبانا . ابناءك يقتلون و تقطع اوصالهم في شوارع المدن وجيشك ينزف دماء زكية في جبهات القتال ضد الدواعش و انت تقبل ان يحكمك اللصوص و الفاسدون ؟
الى متى ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام والاديان الاخرى
- كنتم خير امة اخرجت للناس
- من هو المتكلم في هذه الايات هل هو الله ؟
- ما سر براءة سليم الجبوري السريعة
- لماذا لا يعترف رؤساء الحكومات الغربية بدين الارهاب الداعشي و ...
- المسلمون وثقافة الاديان الاخرى
- القرآن - بقلم محمد
- اسماء وردت في القرآن
- لماذا يعود المسيح و ليس محمد في آخر الزمان ؟
- هل ظهر المسيح الدجال
- احب قريبك مثل نفسك
- ملاحظات عن شهر رمضان
- ذكريات مسيحي في رمضان ايام زمان
- في الاسلام العقل ام النقل ؟
- لمحات من السيرة النبوية والتراث الاسلامي
- مصير الارض و الشمس حسب التنبؤات الفيزيائية
- الفيزياء الحديثة -3-
- الفيزياء الحديثة -2-
- الفيزياء الحديثة -1-
- مسيحي يرد على تسائلات مسلم مشكك بالمسيحية


المزيد.....




- سائل غامض أخضر اللون ينتشر على أرضية مطار بأمريكا.. ما هو وم ...
- ما هو تأثير أمراض القلب على صحة الدماغ؟
- لبنانيون محتجزون في قبرص بعد رحلة خطيرة عبر قوارب -الموت-
- بوتين يهنئ بزشكيان على انتخابه رئيسا لإيران
- لماذا بدأ البشر بتبادل القبلات؟
- السياحة المفرطة في أثينا.. دعوات للسيطرة على هذا القطاع في ا ...
- فوز الإصلاحي مسعود بزشکيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية
- بيسكوف: الساسة الغربيون لم يتواصلوا مع الكرملين لبحث السلام ...
- بايدن: سأهزم ترامب وأفوز في عام 2020! (فيديو)
- بايدن: لن أنسحب من الحملة الانتخابية إلا إذا نزل الله من الس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - شعب صامت و حاكم جبان و فاسدون يحكمون