احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 20:55
المحور:
الادب والفن
وَحينما وَجدتُها
عَالقةً بِبالي
رَاحَ مَنالي يَستطيبُ
العِشقَ من خَيالي
لَمستُ كفي
فَأذا تَرتعشُ المَزاج
كأنها طيرٌ حبيسٌ يَرسمُ السَّماء
على جدارٍ مُثقلٍ
بِالزَّيفِ وَالعَناء
شَيءٌ من الرِّضا
كأنهُ زهرٌ يَضوعُ القُربَ من يَداه
وَكلما أبصرتُهُ اعيشُ في نَعيم
حتَّى نَبتْ من بعدهِ سيول
اماتتْ التِّلال
وَالسُّهول
وَالطُّلول
وَرجفةُ الحُبِّ اذابتْ مَبسمي القَديم حتَّى تَخلى الصَّدرُ عن أنفاسهِ الأخيرة
حتَّى سَما بِالرُّوح قولُ أنني عَديم
حتَّى مَحوتُ فِكرة المَضِّي
وَالقيدُ يَنزاحُ بِخبثٍ طالباً
مَسَّ حَصوني المُثقلاتِ بالدَّمِ
إنَّ التي أحببتُها مَسلوبةُ الخَيال
تَعكِّر الصَّفو إذا لا تَنتخي تَعال
تَجوبُ في ذِهني طوالَ اللِّيلِ والنَّهار
يافكرةً غاديةً في حزنِ مَأتمي
لا أدري ياربِّ لمن
بِالحُزن انتمي !!
فَصَرختي عابرةُ الجِدار
تَنفذُ كالضَّوءِ إذا عاندهُ الزُّجاج
وَالأملُ المَاضي على ألهامهِ شَهد
يُِحيطُ بِالجيدِ كَكحلٍ
حَاطَ بِالعُيون
أصابَها من بَعدِ هذا البُعدُ والرَّمد !!
حتَّى تَناستْ شِرعةَ الخُمول
قَد مَسَّها إحساسُ مَالم يُبقهِ الصَّفاء
رَبَّــاه…
انجدني بِحقِ نشوةِ الأنام
فَلستُ مُوسى يَاالهي وَمعي عَصا
اهشُ فيها عن هُمومي سَاعة المَنام
عَسى يَذوبُ يَاالهي حَجرُ الأرق !!
وَتَغدو عن دَربي مَآسي الهَمِّ وَالقَلق
فَتَغمضُ العِيون
دونَ شُجونٍ حَافراتِ الذِّهنِ وَالوَعي
كَما تَنامُ النَّاسُ ليلاً
دونَ أن تَعي !!
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟